طالب عضو ائتلاف دولة القانون النائب منصور التميمي بـ " كشف المفسدين من جميع الكتل السياسية للسير قدما في بناء الوطن".
وقال التميمي بحسب بيان اليوم ان"ابرز معوقات النهوض بالبلاد هو الفساد والمفسدين الذين تتستر عليهم كتلهم السياسية".
وأضاف "على جميع الكتل السياسية ان تعرف بان الأوان قد حان للكشف عن جميع المفسدين من دون استثناء"، مبينا ان " هذا الامر يجب ان يتم باسرع وقت لنتمكن من السير قدما في بناء بلدنا العزيز".
ودعا التميمي الكتل السياسية الى " عدم التهاون في هذا الامر ان كانوا يهدفون الى خدمة المواطن".
وكان رئيس لجنة النزاهة النيابية بهاء الاعرجي قد اكد ان " سكوت بعض القوى السياسية عن الفساد هو لاننا أصبحنا أمام شركاء لا يستطيع أحد أن يقول للمفسد منهم أنك مفسد بسبب الشراكة".
وبحسب أحدث تقارير المنظمة جاء العراق بالمرتبة الرابعة كأكثر بلدان العالم فساداً، بعد ما كان ثالث أكثر البلدان فسادا في العام الماضي. وكان التقرير دولية أظهرت أن دول العراق والسودان وبورما احتلت المرتبة الثالثة من حيث نسبة الفساد في العالم،
فيما احتلت الصومال المرتبة الأولى في التقرير وتبعته أفغانستان، فيما اعتبرت التقارير الذي يغطي 180 دولة أن "الدول التي تشهد نزاعات داخلية تعاني من حالات فساد فالتة من أي رقابة، فضلا عن نهب ثرواتها الطبيعية، وانعدام الأمن والقانون فيها".
وقد أعلنت هيئة النزاهة العراقية في وقت سابق إحالة المئات من المتهمين بالفساد إلى القضاء خلال العام الحالي وتسلمها الاف منها وهذه الملفات متورط فيها قادة كبار وزراء ونواب
https://telegram.me/buratha

