جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ نفيه لعلاقته بالعقود العسكرية والمدنية .
وذكر الدباغ بحسب بيان له اليوم ان " طبيعة ونوع موقعي الوظيفي لايسمح ولايتيح لي التأثير او العلاقة لاي عقد سواء كان مدني او عسكري ". ونفى علاقته " بأي نوع من انواع العقود العسكرية او المدنية ".
وكان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قد دعا رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق ، الى تبرئة اسمه من شبهات ملفات الفساد حول تعاقدات الاسلحة الروسية الاخيرة.ثير
وكانت وسائل اعلامية اشارت الى وجود اسم الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في صفقة السلاح المشبوهة بوجود فساد في عقودها مع روسيا، والتي تبلغ اكثر من [4] مليارات دولار .
يشار الى ان " مصدر عسكري رفيع المستوى اكد ان العراق الغى صفقة الاسلحة مع روسيا لوجود شبهات فساد فيها".
وكانت الحكومة قد ابرمت عددا من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما، وأبدى التحالف الكردستاني قلقه الكبير من صفقات التسلح التي أبرمتها الحكومة الاتحادية مع هذين البلدين.
فيما كشفت وثائق روسية رسمية ان العراق ابرم مع الجانب الروسي عقود تسليح في مجالات مهمة بقيمة تجاوزت الـ [4] مليارات دولار
https://telegram.me/buratha

