الأخبار

العراقية والكردستاني: مشروع قانون الأحزاب يضعها تحت رحمة الحكومة


يزعمُ التحالف الكردستاني أن مشروع قانون الأحزاب بصيغته الحالية، (يضع الأحزاب تحت رحمة الحكومة). وفي سياق هذا الفهم، يرى النائب عن القائمة العراقية محمد ناصر دلي أن السبب الرئيس وراء نظرة الكتلة الكردستانية لمضامين بنود قانون الأحزاب، أنه يعطي أدواراً فاعلة للأحزاب الصغيرة جديدة الظهور، فيما يقلل من أهمية مشاركة الأحزاب الكبيرة الرئيسة في تشكيل الحكومة الاتحادية.

وأوضح أن القانون إذا ما شُرّع، سيكون غطاء لحماية الكتل الصغيرة، أو الأحزاب ذات التكوين الجديد على حساب الأحزاب الرئيسة، وسيكون لذلك أثر كبير في المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد. وبين النائب دلي ان الكتل الكبيرة تتخوف من ظهور أحزاب فتية في عمر تأسيسها وتشكيلها البرلماني. وضرب المثل في العديد من الكتل الصغيرة التي دخلت البرلمان، فأحدثت تغييراً داخله.

وقال إن هناك تخوفا من زعماء الكتل وليس من الكتل نفسها. واضاف دلي "نحن مقبلون على انتخابات مجالس محافظات والسبب الرئيس وراء اعتراض الكتلة الكردستانية، سعيها لقطع الطريق على ظهور احزاب جديدة ذات نفوذ.

وقال إن هذه الأحزاب استفادت من اخطاء الكتل الكبيرة، والتي مازالت تستفيد من اخطاء الكتل التي لم تتمكن من  تلبية خدمات المواطن البسيط من بنى تحتية وصحية وتعليمية. ويرى دلي أن المواطن العراقي يرغب بـ(الرمزية) وبظهور كتل جديدة ذات عناوين وطنية.من جانبه اكد النائب عن كتلة الاحرار عدي عواد ان قانون الاحزاب لايزال مشوباً بمشاكل كبيرة لم تعالج الى الآن ولم تحصل على أي توافق سياسي.

وقال "ان الكلام على قانون الاحزاب يعد سابقا لأوانه على اعتبار ان هناك في الاصل قوانين لاتزال معطلة وهي بانتظار ان تحسم". ولذلك يستبعد عواد ان يشهد مشروع القانون أي اجراءات أو تعديلات في الايام المقبلة.وكانت النائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية شلير عزيز، قد كشف أن قانون الأحزاب الحالي يضع الاحزاب تحت رحمة الحكومة، مشيرةً الى الكتل السياسية مع إقراره لكن ليس بالصيغة الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
توضيح
2012-11-13
في العالم وفي كل الدول الديمقراطيهيجب ان ينظم قانون الاحزاب من اجل السماح للطاقات والمستقلين من تشكيل احزاب جديده وليس حكرا على الاحزاب الكبيره ماذا حصل العراقيين من الكتل الكبيره فقط فساد وتبذير المال العام ووجع راس يوميا مشاكل بين السياسيين على المناصب والمكاسب وكل رئيس كتله يعتبر نفسه دكتاتورا على كتلته وكانه القائد الاوحد اعطوا الناس فرصه من اجل بناء العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك