قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه " ينبغي ان ينعم جميع ابناء الشعب العراقي بالاستقرار والرخاء والتطور وهذا الامر بحاجة الى التعاون والتناغم والتآلف بين كافة الاطياف العراقية".
واضاف خلال لقائه رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الذي يقوم بزيارة الى طهران علي رأس وفد ان " الامن والاستقرار من الامور الضرورية لتحقيق التقدم ، ووصف العلاقات بين ايران والعراق بالمتينة والقوية والشاملة ".
وتابع نجاد ان " الاواصر بين الشعبين الايراني والعراقي واسعة جدا وبالامكان رفع مستوى العلاقات في مختلف المجالات اكثر فاكثر في ضوء تفعيل جميع الطاقات المتاحة".
واشار الى " امكانية ايجاد طفرة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق وتحقيق التطور والرخاء للشعبين من خلال تفعيل الامكانيات المتاحة خاصة في المجالات التجارية".
وبين نجاد ان " الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم وتساند بشكل كامل عملية التطور والاستقرار والامن في العراق".
واشار الى " الوضع في سورية واوجه النظر المشتركة لايران والعراق بخصوص تسوية الاوضاع في هذا البلد على اساس التفاهم والتعاون، وقال ان الموضوع السوري لا يحل عن طريق الحرب والنزاع".
واكد نجاد ان " سيطرة اي شخص على الحكم عن طريق الحرب بمعنى استمرار الاوضاع الحالية، ولكن بالامكان احلال الامن والاستقرار من خلال الحوار والتفاهم الوطني واجراء انتخابات حرة".
واشار الى ان " الغربيين يسعون الى اعتماد الحرب والنزاع لحل الموضوع السوري"، مبيناً " انهم يرون بان استمرار هيمنتهم رهن باثارة الاختلافات والاحقاد بين الشعوب والمؤسف ان بعض دول المنطقة تواكبهم بهذا الخصوص".
بدوره اكد رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني على " ضرورة دعم العلاقات الشاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية مع ايران، وقال ان الجمهورية الاسلامية في ايران وقفت الى جانبنا في المراحل الصعبة واليوم نحن بحاجة الى دعم اشقائنا الايرانيين لتحقيق الاعمار وترسيخ الوحدة بين ابناء الشعب العراقي".
واعتبر تعزيز العلاقات الشاملة مع ايران بانه " يحظى بالاهمية الكبيرة"، مؤكداً " نحن عازمون على تطوير العلاقات السياسية مع ايران".
واشار بارزاني الى الاوضاع في سورية بخصوص تسوية الموضوع السوري بالقول " لدينا وجهة نظر مشتركة مع الجمهورية الاسلامية في ايران".
واضاف " نعتقد بان الحل الوحيد لتحسين الوضع السوري يكمن في التفاهم والتعاون وان استخدام السلاح والقوة لا يؤدي الا الى انعدام الامن وتصعيد الاوضاع في المنطقة".انتهى.
https://telegram.me/buratha

