الأخبار

السيد الحكيم : الشعائر الحسينية لها هدف سياسي ومن يقلل من قيمتها لا يفهم جوهرها


عد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الشعائر الحسينية بان " لها هدف سياسي ومن يقلل من قيمتها لا يفهم جوهرها "، مؤكداً انها " الإطار الذي حفظ مشروع الإمام الحسين عليه السلام وهي المدخل للتعريف بهذا المشروع".

ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى تلقت وكالة كل العراٌق [أين] نسخة منه اليوم عن السيد الحكيم القول في مؤتمر المواكب الحسينية الذي عقد في مكتبه بغداد إن " من يقلل من قيمة الشعائر الحسينية لا يفهم جوهرها وعليه أن يتعرف عليها لأنها مشروع الهي ، كما إن مشروع الإمام الحسين [ع] مشروع الهي" ، مبينا إن " الشعائر جاءت على لسان أهل البيت عليهم السلام".

وأوصى السيد الحكيم خدمة الحسين [ع] من خدام المواكب الحسينية بان " يتمسكوا بالشعائر الحسينية والتفوا حولها وحافظوا عليها باعتبارها مدخل الحفاظ على الثورة الحسينية"، مشددا على " ضرورة أن تكون الشعائر متوافقة مع المشروع الحسيني وعمق مأساة كربلاء" ، مبينا أن " منطق الحسين [ع] يقول بان الوسائل يجب أن تكون من جنس الغايات ومشروع الحسين [ع] مشروع الهي يتحقق بوسائل إلهية".

وذكر إن " الشعائر الحسينية تعد اكبر مؤسسة فمؤسسوها أهل البيت عليهم السلام، والعلماء والخطباء والمبلغين والرواديد هم مجلس إدارتها المركزية وتمويلها من التبرعات الطوعية ومقرها المساجد والحسينيات وبيوت المؤمنين"، مؤكدا إن "مساحة اختصاصها الحسين [ع] ومخرجاتها مئات الملايين من عشاق الحسين [ع] ونظامها الداخلي مبادئ الإسلام ومنهج أهل البيت عليهم السلام".

واضاف أن " الشعائر الحسينية لها أهداف منها الهدف الروحي بتربية الإنسان على الارتباط بالحسين [ع] وآخر تربوي على مبادئ الإسلام، وثقافي من خلال التفقه بالدين، وهدف اجتماعي من خلال حالة التكاتف والتعاون والتي تخلقها الشعائر الحسينية" ، مشيرا إلى إن " الشعائر لها هدف سياسي لان قضية الحسين [ع] قضية سياسية من خلال طلبه عليه السلام الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الانحراف في منظومة الحكم" .

كما اوصى اصحاب المواكب بـ" إخلاص العمل لله تعالى والانضباط والتماسك والالتزام بالوقت والمواعيد والمعايير الشرعية" ، مشددا على " ضرورة أن يتسم مضمون الشعائر بالوضوح واخذ قضية كربلاء كما وردت من النصوص المعتبرة دون مغالاة" ، مؤكدا إن " قضية الحسين [ع] قضية واقعية تمس حياة الناس" ، مستدركا بالقول " لذلك لا نحتاج اليوم للنصوص التاريخية بل نحتاج لربط قضية الحسين [ع] بالواقع الحالي" .

ودعا السيد الحكيم إلى " الالتزام بالبعد الجماعي لمشروع الحسين [ع] والقيم الحسينية والتركيز على نظافة المكان والملبس"، مشددا في توصياته لخدام الحسين [ع] على اخذ الوضع الأمني بعين الاعتبار وعدم التهاون به لحفظ أرواح الناس".انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2012-11-13
بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) سيدنا أبو أحمد السيد حجة الإسلام عمار عبد العزيز الحكيم حفظكم الله وأبقاكم ثق وجدك المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام ثق أيها السيد الجليل أن أعداء الحسين عليه السلام يعرفونه حق معرفته لهذا يخافونه ويخافون دمه لأن دمه المسفوح له حرارة لاتنطفيء في قلوب المؤمنين يخافون الحسين السبط الشهيد صورة وإسماً ورسماً وذكراً يخافون من يحمله في قلبه حتى وإن كان على غير دين جده أولائي من أولائك الذين وصفهم الحسين ع
محمدالمولى المشعشع
2012-11-13
واللة سيدنا كلامك ذهب مثل كلام اهلك الاطياب(من ذولاة ادرس واتعلم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك