كشف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الاثنين، عن إجرائه مشاورات مع رئيس الجمهورية ومسؤولين آخرين لاتخاذ موقف جدي من قيادة عمليات دجلة، اعتبر أن تأسيسها تم بنوايا وأهداف ضد الكرد والعملية الديمقراطية.
وقال رئيس البارزاني، في بيان صدر اليوم إن "قضية عمليات دجلة اتضحت الآن، ولم يتم تطبيق أي وعود بإيقاف تشكيلها وتطبيع الأوضاع في المنطقة"، مشيراً إلى "وجود شكوك ومخاوف منذ البداية إزائها، فضلا عن أنها سبب مهم لعدم الاستقرار، ولا تخدم تطبيق المادة 140 من الدستور".
وأضاف البارزاني أن "القيادة أسست بنوايا وأهداف ضد الكرد والعملية الديمقراطية والتعايش في المناطق المستقطعة من كردستان"،
لافتاً إلى أنه "انتظر بما فيه الكفاية لمنح فرصة لتطبيق الوعود التي أُعطيت لرئيس الجمهورية بشأن إيقاف وحل تلك القيادة، وأن الإقليم لم يتخذ خلال تلك الفترة أي خطوات، إيماناً منه بلغة الحوار والمحادثات"، بحسب تعبيره.
وأوضح البارزاني أن "من الواجب طمأنة شعب العراق وكردستان"، كاشفا عن "إجراء مشاورات مع رئيس الجمهورية والجهات المعنية لبلورة موقف جدي تجاه تلك الخطوة، غير الدستورية".
وشدد البارزاني على "ردع أي سياسات أو تصرف أو قرار يهدف إلى فرض واقع لا دستوري في المناطق المستقطعة من كردستان".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في 3 تموز 2012، عن تشكيل قيادة عمليات دجلة برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك،
فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس كركوك رفضها القرار "لأن المحافظة آمنة ومن المناطق المتنازع عليها"، مؤكدة أنه سيفشل من دون تنسيق مسبق بين حكومات بغداد وأربيل وكركوك.
واعتبر التحالف الكردستاني، في (21 تشرين الأول )، أن وجود بعثيين سابقين في عمليات دجلة يمثل استفزازا لأهالي كركوك، فيما أشار إلى أن تحريض الجيش باتجاه مبادئ معينة تحمل "الكره والعدائية" لقوميات كركوك تعزز اعتقادنا بتشكيلها لتنفيذ أهداف سياسية.
https://telegram.me/buratha

