ارتكبت الأيادي الشريرة الآثمة جريمة بشعة باستهدافها نائب رئيس الوزراء الدكتور سلام الزوبعي الذي أصيب اليوم اثر عمل إجرامي يرمي مدبروه إلى عرقلة الجهود التي يبذلها الدكتور الزوبعي وزملاؤه في حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ خطة فرض القانون الهادفة إلى توفير الأمن والاستقرار والخدمات لأبناء شعبنا كافة.إننا إذ ندين بشدة هذه الجريمة النكراء، نؤكد أن الجناة لا بد أن يطالهم القصاص العادل، ونرى أن هذه الجريمة دليل آخر على أن الزمر الساعية إلى عرقلة جهود المصالحة الوطنية وإثارة الفتنة والاحتراب إنما تستهدف كل دعاة وحدة الكلمة أيا كان انتماؤهم الديني أو المذهبي أو القومي أو الحزبي. ولم تتورع هذه الزمر عن استخدام أكثر الأساليب خسة ودناءة لتحقيق مآربها، فقامت بقتل المصلين، وفجرت شاحنات الكلور، واعتدت على مواكب الزائرين وهاهي اليوم تمتد لتتطاول على حياة الدكتور الزوبعي الذي لا يدخر وسعا من أجل ترسيخ قيم التآلف والتآزر والتصدي لمشعلي الفتن والحزازات.إن أقوى رد على هذه الزمر الظلامية يتمثل في المزيد من رص الصفوف وتوحيد الكلمة والمضي قدما في تنفيذ الخطة الأمنية وجهود المصالحة الوطنية. ونتمنى للأخ العزيز الدكتور سلام الزوبعي الشفاء العاجل والعودة إلى موقفه المتقدم في الكفاح من اجل عراق الأخوة والمحبة والعدل.كما نتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونعزي ذوي الشهداء ونبتهل إلى الباري عز وجل أن يسكنهم فسيح جنانه.جلال طالبانيرئيس الجمهورية
https://telegram.me/buratha