أكدت الكتلة البيضاء دعمها لتسليح الجيش باسلحة متطورة ، داعية في الوقت ذاته الى محاسبة المقصرين في الصفقة المشبوهة التي اجراها رئيس الوزراء مؤخرا مع الجانب الروسي.
واوضح الامين العام للكتلة جمال البطيخ في بيان له اليوم ان" عملية الفساد التي حصلت في صفقة عقد السلاح مع جمهورية روسيا الاتحادية يجب ان لا تقلل من عزيمة الحكومة العراقية في التعاقد على تسليح الجيش العراقي ، وذلك لأننا في امس الحاجة الى تسليح متطور للجيش العراقي".
وأضاف ان"المنطقة المحيطة بالعراق تمر بظروف حرجة ، وعلى العراق تجهيز قواته الامنية باسلحة حديثة ، تمكنه من الدفاع عن ارضه وسمائه ، مشيراً الى ان الحكومة الاتحادية لن تستخدم السلاح لمهاجمة اي كان ، بل انها تعمل على تأسيس منظومة دفاعية لحماية العراق".
ودعا البطيخ رئيس الوزراء نوري المالكي الى محاسبة المقصرين في عملية الفساد في السلاح ، مشيداً بدوره بكشف صفقة الفساد التي كادت ان تخسر العراق اموال طائلة".
وكان مصدر عسكري رفيع المستوى اكد ان العراق الغى صفقة الاسلحة مع روسيا، "لوجود شبهات فساد فيها".
وكانت الحكومة العراقية قد ابرمت عددا من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما، وأبدى التحالف الكردستاني قلقه الكبير من صفقات التسلح التي أبرمتها الحكومة الاتحادية مع هذين البلدين
https://telegram.me/buratha

