كشف مصدر استخباري في محافظة ديالى، الأحد، عن وجود محاولات جادة من قبل تنظيم القاعدة لتشكيل جناحه النسوي، مؤكداً أن الجناح دمر من قبل الأجهزة الأمنية نهاية عام 2010 بعد اعتقال اغلب قيادته.وقال المصدر في تصريح صحفي، إن "تنظيم القاعدة يحاول منذ أشهر بموجب المعلومات المتوفرة لدينا عن سعيه الحثيث لإعادة تشكيل جناحه النسوي"، مبيناً أن "هدف التنظيم إيجاد تنوع في مفردات أدواته في زعزعة الأمن الداخلي".واعتبر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سعي التنظيم لإحياء جناحه النسوي جاء بعد الضربات القاسية التي تعرض لها خلال الأشهر القليلة الماضية وأدت إلى سقوط قيادات بارزة في قبضة العدالة"، متوقعاً أن "ينظم الجناح النسوي لتنظيم القاعدة فيما لو تحقق الأمر إحدى أرامله عبر منحها لقبا معنويا كإطار ثابت ضمن نظام توزيع المناصب داخل هيكلية التنظيم".ولفت المصدر إلى أن "الجناح النسوي شكل مصدر دعم قوي لعمليات التنظيم منذ تأسيسه نهاية عام 2006 وحتى سقوطه نهاية عام 2010 من ناحية حمل الرسائل وتوزيع المنشورات وصولاً إلى إعداد النساء الانتحاريات"، مؤكداً أن "هناك جهوداً استخبارية لملاحقة التنظيم وكشف فعالياتها وأنشطته من اجل منع تنامي تهديده بالفترة المقبلة".يذكر أن تنظيم القاعدة في محافظة ديالى أنشأ نهاية عام 2006 جناحا نسوياً مرتبطاً به أدير من قبل امرأة عرفت بلقب "أم المؤمنين" اعتقلت بعد عام 2009 بعد هروبها إلى العاصمة بغداد وهي متورطة بالعشرات من أعمال العنف حينها من خلال تجنيد النساء الانتحاريات.
https://telegram.me/buratha

