الأخبار

إيران تعيد للعراق خمسة قطعان من الجاموس تسللت لإراضيها بـ"عفوية"


أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، الأحد، بأن قوات حرس الحدود الإيرانية أعادت إلى السلطات العراقية خمسة قطعان من الجاموس بعد أن تسللت بعفوية الى الأراضي الإيرانية خلال الشهر الحالي، فيما تحدثت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عن عبور جاموس إيراني الى الأراضي العراقية.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات حرس الحدود الإيرانية ضبطت، في غضون الأيام الماضية، خمسة قطعان من الجاموس العراقي بعد أن انتقلت اثناء رعيها ضمن قضاء شط العرب الى الأراضي الإيرانية"، مبيناً أن "القوات الإيرانية أعادت الجاموس الى اصحابها".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوات حرس الحدود الإيراني اتصلت بقوات حرس الحدود العراقي في المحافظة وطلبت منها التعاون معها في منع الجاموس الإقتراب من الشريط الحدودي"، مشيرا إلى أن "أحد القطعان التي تجاوزت الحدود يتألف من 15 جاموساً، فيما يتكون قطيع آخر من عشرة جواميس".وأوضح المصدر أن "قوات حرس الحدود العراقية حذرت بدورها أصحاب الجاموس من رعيها مجدداً في المناطق الحدودية المحاذية لإيران".من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي غانم المالكي في تصريح صحفي، إن "الجاموس العراقي نادراً ما ينتقل الى الأراضي الإيرانية"، مبينا أن "هناك قطعان جاموس قادم من إيران غالبا ما يدخل الأراضي العراقية الواقعة في قضاء شط العرب".وأوضح المالكي أن "بعض القطعان عبرت الحدود من تلقاء نفسها، وفي حالات أخرى يتعمد أصحابها من الإيرانيين رعيها في مناطق حدودية عراقية على أمل إيجاد من يشتريها منهم من العراقيين".يذكر أن محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، تمتلك حدوداً برية مع محافظة خوزستان الإيرانية تمتد لعشرات الكيلو مترات، فيما ينقسم شط العرب حدودياً بالقرب من ميناء أبو فلوس التجاري وحتى مصبه في الخليج الى جانبين أحدهما عراقي والآخر إيراني، ويفصل بين الجانبين خط المنتصف الإفتراضي (الثالوك).وتنتشر مهنة رعي الجواميس في بعض القرى الحدودية لكن نادراً ما تتمكن هذه الحيوانات الضخمة وبطيئة الحركة من العبور الى الجانب الآخر لان المناطق المتاخمة للشريط الحدودي لايسمح للمدنيين بالإقتراب منها، كما ان الرعاة لا يجازفون برعي جواميسهم في أغلب تلك المناطق للاشتباه بوجود ألغام وقذائف غير منفلقة فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك