نفى التحالف الكردستاني ان يكون ضد تسليح الجيش ، مبينا انه مع الامر لكن على وفق الاسس الدستورية .
قال النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد اليوم الاحد ان " تحالفه مع تسليح الجيش لكن وفق الاسس الدستورية والقواعد المنصوص عليها وعدم زج الجيش في المنازعات السياسية بين الكتل " .
وتابع ان " التحالف الكردستاني كان قد اعترض على مسالة الانفراد بالجيش واعداده على غير الاسس والقواعد المنصوص عليها في الدستور " .
ولفت الى ان " صفقة التسليح التي عقدتها الحكومة مع روسيا لم تلغى وانما تم تاجيلها على الرغم من رائحة الفساد التي تفوح منها ، موضحا ان الحكومة اتخذت قرارها ونحن معه في التحقق قبل المصادقة " .
وشدد على ان " المعلومات المتداولة عن اسماء المتورطين بالفساد في هذه الصفقة قد تكون غير صحيحة ، والاجدر انتظار نتائج التحقيقات " .
وانتهى الى ان " مبلغ الصفقة خياليا وقد تكون بعض الاسلحة فاسدة ، وكان الاولى اعادة بناء وتحديث البنى التحتية للبلاد من تسليح الجيش وصرف هذه المبالغ الطائلة " .
والغى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء المالكي صفقة باكثر من 4 مليارات دولار كان ابرمها مع روسيا لتسليح الجيش العراقي على خلفية شبهات فساد حامت حولها ، فندها امس السبت وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ، حيث اكد ان العراق لم يوقع عقدا نهائيا ولم يدفع للجانب الروسي او غيره دينارا واحدا .
https://telegram.me/buratha

