رشحت المزيد من الاخبار عن ظروف الحادث الذي حصل في بيت سلام الزوبعي، فقد قال مصدر امني لوكالة أنباء براثا: إن طباخ الدكتور الزوبعي كان يحمل حزاماً ناسفاً يقدر وزنه بخمسين كيلو غرام، وهو الذي فجر نفسه في داخل بيت الدكتور سلام قبل ان تنفجر سيارة برازيلي زرقاء اللون موديل 86 كانت متوقفة أمام دار الزوبعي الذي يقع خارج المنطقة الخضراء وتختص بأحد أفراد حمايته.
الإنفجار أضر بحوالي 20 شخصا قتل منهم ستة من بينهم اثنين من اخوة الزوبعي والجميع من أفراد حمايته الخاصة، والدكتور الزوبعي الذي خضع لعملية جراحية فور وصوله إلى مستشفى ابن سينا في داخل المنطقة الخضراء كان مصاباً بجروح من الدرجة المتوسطة.
وكالة أنباء براثا (واب)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha