قال نائب عن كتلة المواطن ان هناك تحالفا بين الصادرة بحقه عدة أحكام بالاعدام، طارق الهاشمي، و حارث الضاري، لتنفيذ عمليات مسلحة في البلاد .
وقال النائب كريم عليوي، لوكالة كل العراق [أين]، ان "هناك تحالفا واتصالات بين الهاشمي والضاري على توسيع الهجمات الارهابية وعمليات القتل في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات خلال الايام المقبلة، وذلك بحسب تقارير استخباراتية وامنية، وعلى الحكومة ان تأخذ الحيطة والحذر لمنع وقوعها".
وأضاف ان "الهاشمي اصبح عدواً للشعب العراقي بعد ان ادانه القضاء واصدر بحقه احكاماً بالاعدام غيابياً لتورطه بعمليات ارهابية ضد الشعب".
يذكر ان محكمة الجنايات المركزية اصدرت الاحد الماضي [4 من تشرين الثاني] حكماً رابعاً بالاعدام بحق الهاشمي وصهره مدير مكتبه [أحمد قحطان] بتهمه تجهيز سيارة مفخخة حمل نوع [كيا] في قضاء المدائن جنوب العاصمة بغداد معدة لاستهداف زوار عاشوراء القادمين من محافظة الكوت.
كما اصدرت محكمة الجنايات حكما بالاعدام بحق عدد من افراد حماية الهاشمي بتهم تتعلق بتجهيز سيارات مفخخة وزرع عبوات ناسفة تستهدف زوار عاشوراء .
وكان الهاشمي الصادرة بحقه مذكرة القاء قبض قضائية من الشرطة الدولية [الانتربول] قد ترك بغداد في كانون الاول الماضي، واقام في اقليم كردستان بحماية رئيس الاقليم مسعود البارزاني، ثم توجه في نيسان الى تركيا، حيث يقيم الان بحماية الحكومة التركية، التي اعلنت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان، انها تدعمه وستواصل دعمه، كما اعلن مسؤولون اخرون في تركيا انهم لن يستجيبوا لمذكرة الانتربول، ولن يلقوا القبض على الهاشمي.
من جانبها وافقت رئاسة الجمهورية في 10 من تشرين الاول الماضي على قطع راتب ومخصصات الهاشمي، استجابة لطلب لجنة النزاهة في مجلس النواب، واحتراماً للقرار القضائي الصادر بادانته.
يشار الى ان امرا بالقاء القبض قد صدر نهاية عام 2006 ضد حارث الضاري ونجله [مثنى] بتهم تتعلق بالتحريض على قتل العراقيين .
وأعلنت قيادة عمليات بغداد في ايار 2011 أن الضاري متورط بشكل مباشر في تنفيذ جزء من عمليات الاغتيال في العراق
https://telegram.me/buratha

