الأخبار

ايهم الصادق وايهم الكاذب !!!؟ .... وزير التجارة ينفي ان تكون وزارته قد طالبت بالغاء البطاقة التموينية


نفى وزير التجارة الاتحادي بأن تكون وزارته قد طالبت بالغاء البطاقة التموينية، واستبدالها بمبلغ من المال، مشيراً في رده على تصريحات القيادي في حزب الدعوة، حيدر العبادي، الأخيرة، الى أن هذا القرار اتخذ من قبل مجلس الوزراء الاتحادي.

وقال وزير التجارة الاتحادي خير الله حسن بابكر في بيان نشره على موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني "قدمت وزارة التجارة أربعة مقترحات لمجلس الوزراء بغية تحسين الحصة التموينية للمواطنين، وهي زيادة المال المخصص لشراء الحصة التموينية، وتسليمها لوزارة التجارة في موعدها المحدد لشراء مواد غدائية أفضل للمواطنين، وان تتعاقد الوزارة بنفسها مع شركات الأغذية العالمية، واعداد الحصة التموينية الشهرية للمواطنين داخل صندوق خاص".

واضاف ان "المقترح آلاخر هو أن تقوم رئاسة مجلس الوزراء بتسليم المال المخصص لشراء الحصة التموينية للمحافظات كي لا نتحمل مسؤوليته، واما المقترح الاخير فهو أنه في حال لم يتمكن مجلس الوزراء من تطبيق تلك النقاط، ستلغى البطاقة التموينية الشهرية ويمنح المواطن بدلاً عنها مبلغاً من المال".

وأوضح خير الله بابكر، أن "ممثلي جميع الكتل السياسية المشاركة في اجتماع مجلس الوزراء الماضي، قد وافقوا على قرار إلغاء البطاقة التموينية، وطالبوا بتخصيص أموال بدلاً عن البطاقة، إلا انهم حاليا ينفون ذلك".

وكان القيادي في حزب الدعوة، حيدر العبادي، أعلن اليوم في مؤتمر صحفي، أن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يكن راضياً عن قرار إلغاء البطاقة التموينية الذي صوت عليه مجلس الوزراء.

وأوضح المتحدث باسم حزب الدعوة الذي يترأسه المالكي، أن "رئيس الحكومة نوري المالكي لم يكن راضيا على قرار إلغاء البطاقة التموينية"، مبيناً ان "الوزراء هم من صوتوا على ذلك، بعد أن تقدم وزير التجارة الدكتور خيرالله حسن بابكر بهذا المقترح، وان المالكي تبنى الموضوع كونه رئيساً لمجلس الوزراء".

يذكر ان مجلس الوزراء الاتحادي عقد يوم 6 من الشهر الحالي اجتماعه الاعتيادي، وقرر خلاله الغاء البطاقة التموينية الشهرية للمواطنين، وتخصيص 15 ألف دينار لكل مواطن بدلاً عن البطاقة. وجاءت تداعيات هذا القرار برفضه من قبل المواطنين وغالبية الأطراف السياسية مطالبين مجلس الوزراء بالغاء القرار واستمرار الحصة التموينية الشهرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دار دور
2012-11-11
لا صدك اليحجون عنك وعني الكل كذابين والله سبحانه تعالى فضحهم قبل الانتخابات لمجالس المحافظات لان توقعوا الشعب راح يهلهل على البدل النقدي للبطاقه التموينيه 15000 دينار مايدرون الظاهر الاخوه في الحكومه ان سعر دجاجه مشويه 10000 يعني حصته دجاجه ونص من البترول اما السياسيين وحاشيتهم كليوين ذهب عيار24 او اكثر حصتهم من نفط العراق الظاهر الجماعة يقروءن مواد الدستور بالعكس تعتبر ثروة العراق ملك الشعب حيث قرائا سياسيين العراق بان ثروة العراق هي ملك السياسيين على السياسيين ان يلتحقوا بمدارس الاميه افضل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك