الأخبار

الصيادي: الطالباني مجرد ورقة لجمع الافكار والرؤى ونستبعد امكانية حله للازمة


إستبعد النائب المستقل في مجلس النواب، كاظم الصيادي، قدرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني على ايجاد حل للازمة السياسية الراهنة في البلاد.

وقال الصيادي في تصريح نشرته [أين]، ان "الطالباني [مجرد ورقة] لجمع الافكار والرؤى السياسية، ولا اعتقد انه يستطيع ان يجمع هذه الافكار، لان الاحزاب والكتل السياسية لا تريد لهذه الحكومة السير قدما، ولاتريد انجاحها".

وأضاف ان "حل الازمة السياسية يكون من خلال تقديم الكتل تنازلات لبعضها البعض، وعدم التمسك بسقوف مطالبها العالية".

وعقد رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال الاسابيع الماضية سلسلة لقاءات واجتماعات، ومازالت مستمرة، مع مختلف القوى والكتل السياسية، لبحث سبل تقريب وجهات النظر بينها، وحل الخلافات، من خلال الاجتماع الوطني الذي دعا اليه في وقت سابق، ولم يحدد له موعد بعد.

من جانبه كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي عن توجه الطالباني لطرح مبادرة جديدة لحل الخلافات السياسية.

وقال النائب المالكي  الخميس الماضي، ان "المبادرة ستتضمن الدعوة الى اجتماع وطني، واعتماد الاصلاح كمنهج عام، وتأطير العلاقات، والاتفاق على تصفير الأزمات، ورسم خارطة عمل جديدة، اعتماداً على الدستور وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً، وان المنهاج الجديد في عمل هذه المبادرة سيتضمن نقطتين اساسيتين، الاولى الدعوة الى الاجتماع الوطني لكل الاطراف السياسية، والاخرى ان رئيس الجمهورية سيكون الموجه لهذا المشروع".

وبين ان "اولى خطوات هذه المبادرة ستبدأ عبر اجتماع للرئاسات الثلاث، ثم سيكون هناك اجتماع موسع لرموز الساحة السياسية لتحديد موعد للقاء الوطني"، مؤكدا ان "هذه المبادرة تهدف الى حل الخلافات ووضع الكتل السياسية امام مسؤولياتها بدون املاءات او ارادات خارجية".

وتشهد العملية السياسية في العراق ازمة خانقة بسبب الخلافات بين الكتل حول امور تتعلق بادارة الدولة والاتفاقات المبرمة بينها والتي على ضوئها تشكلت الحكومة الحالية، وهددت عدة كتل بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، بعدها اعلن التحالف الوطني عن طرح ورقة اصلاحات لحل الازمة السياسية، الى جانب مساعي رئيس الجمهورية جلال الطالباني لجمع الفرقاء السياسيين في اجتماع وطني لحلحلة الازمة الراهنة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك