الأخبار

مفاجئة .. القبض على زوج [شيماء العوادي] بتهمة قتلها


كشفت الشرطة الأمريكية أمس الجمعة عن القاتل الحقيقي للاجئة العراقية [شيماء العوادي] التي قتلت قبل 7 أشهر في [اذار الماضي 2012] في جريمة غامضة ومحيرّة تهشّم معها رأسها بأداة معدنية داخل منزلها في مدينة "ال كاهون"، بمقاطعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة .

وقال قائد شرطة المدينة جيم ريدمان في مؤتمر صحفي عقده امس " انه تم القاء القبض على قاتل [العوادي] وهو زوجها [قاسم الحميدي] وان التحقيقات اشارت ان دوافع الجريمة هي العنف العائلي .دون ان يوضح المزيد من تفاصيل الجريمة .

وأشار الى ان " الزوج متهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى وقد تم اعتقاله ليلة الخميس الماضي ".ولم تأتِ الشرطة الأمريكية في حيثيات اتهامها للزوج على الأسباب التي دفعته لقتل زوجته التي نقلت الحكومة العراقية جثمانها على نفقتها لدفنها في العراق بعد أسبوعين من سقوطها قتيلة وهي بعمر 32 سنة .

وكتبت تقارير صحفية عدة عما حدث للعوادي قبل 7 أشهر، أطلعت بعد مقتلها على معلومات من أصدقاء لعائلتها تؤكد أنها كانت تنوي طلب الطلاق ومغادرة كاليفورنيا للعيش في تكساس، حيث تقيم والدتها، وأن الشرطة عثرت على طلب الطلاق داخل سيارتها بالذات.

وكشفت تلك التقاريه انه وبعد 6 أيام من الجريمة التي وقعت في 21 آذار الماضي، إلى قاسم الحميدي نفسه، فذكر أن زوجته [قضت ضحية كاره للعرب]، وأنها مثله من مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى جنوب العراق، وقضت تاركة له 5 أبناء وهم [ فاطمة ومحمد وعلي ومريم وسارة] البالغين من العمر وبحسب ترتيب الاسماء 17 و16 و13 و12 و8 سنوات.

من جانبه تحدث [حسين العوادي] ابن عم المجني عليها عن كيفية وقوع الجريمة بحسب تحقيقات الشرطة الامريكية فلخص معلومات الشرطة الأولية عن القاتل " بأنه تسلل صباحاً من حديقة البيت الواقعة خلف المنزل فكسر زجاج باب المطبخ بطريقة لم يحدث بها أي ضجة، ثم فتحه من مقبضه وتوجه إلى الداخل بعد أن شاهد زوج القتيلة وقد خرج ليقل بسيارته 4 من أبنائه إلى مدارسهم، فيما بقيت كبيرة الأبناء في البيت الذي اتجه إلى داخله بحثاً عمن يقتله "بدافع كراهيته للعرب" وفق تعبيره ذلك الوقت "وأضاف " وحين وجد القاتل شيماء في غرفة الطعام انقض عليها وعاجلها بقضيب معدني "فانهارت فاقدة الوعي، وعلى أثرها غادر المكان". ولأن كبرى الأبناء كانت نائمة والضرب على والدتها كان سريعاً وسبب فقدانها للوعي، فإنها لم تشعر بشيء إلا حين استيقظت ونزلت إلى الطابق السفلي، وفيه رأتها مغمى عليها ونازفة من دمها وبجانبها ورقة كتب عليها القاتل ما معناه "ارجعي إلى بلادك يا إرهابية"، فنقلوها إلى مستشفى فارقت فيه الحياة بعد أن فشل الأطباء في إسعافها طوال 3 أيام، إلا أن ذلك القاتل لم يكن سوى والدها نفسه بحسب ما اتضح أمس فقط ".

وأشارت التقارير الصحفية الى ان " الزوج [القاتل] كان عاجزاً صحيا عن العمل منذ أكثر من 18 سنة لإصابته بفشل كلوي شامل حمل أحد إخوته على أن يأتي من السويد ليتبرع له بإحدى كليتيه ليعيش وكان الزوج يؤمن مصاريف عائلته وبيته المكون من 5 غرف نوم جميعها في طابقه الثاني، من هيئات الضمان الاجتماعي الأمريكية التي كانت تدفع الإيجار ومصاريف العائلة بالكامل، لأن أولاده صغار السن وزوجته المتهم الآن بقتلها لم تكن تعمل ".وقبل الهجرة إلى الولايات المتحدة كان قاسم الحميدي لاجئاً مع عائلته بمخيم رفحاء السعودي الذي لجأ اليه بعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وكان من بين اللاجئين أيضا عائلة الضحية [شيماء العوادي] ، فتعرف إليها في المخيم، وفي المخيم تزوجا، وفيه أيضا ولدت ابنتهما الكبرى ثم لجأ مع زوجته وابنتهما فاطمة في 1993 إلى الولايات المتحدة، فحصلوا مع الوقت على جنسيتها، وكذلك حصل عليها بقية أبنائهما لولادتهم هناك. أما والد القتيلة شيماء، وهو داعية إسلامي متجول في الولايات المتحدة واسمه نبيل معاد العوادي، فكان في العراق يوم مقتلها، وبالهاتف نعوها إليه ولأن زوجها لم يكن ضمن دائرة الشبهة فقد سمحوا له بالسفر لنقل الجثمان، فبكاها حين الدفن في مقبرة وادي السلام في محافظة النجف ".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الياسري
2012-11-10
الله يخزي القاتل أيا كان أما إذا كان القاتل زوجها فالله يخزيه مرتين مرة لانه قتل نفساً حرم الله قتلها ومرة لانه لم يكن يصلح لان يكون صهرا لأحفاد الرسول أما الكذب والتزوير فصار سنة لجل العراقيين في أيامنا لان أولي الأمر غضوا الطرف عنه أو حتى مارسوه وعلى نهجهم قد يكون الحميدي نهج وإلا ماذا تقولون عن فساد وتزوير في صفقة أسلحة ترأس وفدها ابو إسراء آدام الله ظله ومكن من إعادة انتخابه لمواصلة لغف العراق كل العراق
محمد
2012-11-10
عبد التميمي ، كم انت متناقض ! تطالب الآخرين بعدم التسرع بإطلاق الأحكام المسبقة وفي نفس الوقت حكمت الحميدي بالإعدام قبل أن يدان من قبل المحكمة ، الرجل متهم ولم يثبت انه هو القاتل وهذه كلها تخرصات صحفيه وربما يكون هو لكن ما آثار استغرابي في تعليق التميمي انه عندما كان الأمر متعلق بمتهم أمريكي يطلب التأني لكن عندما انقلب الوضع وصار المتهم عراقي حكم عليه ويقول( فضحتونا) شنو جنابك مستشار حاكم الولايه ولان اصولك عراقيه خجلت من الموضوع، بويه عبد عله كيفك تره التهده ماعثر ، ماطار طير وارتفع ، بعد خالك
عبد التميمي
2012-11-10
في بلد كاامريكا التحقيق ياخذ مجراه دون تدخل سياسي او فئوي وكم من الناس من اتهم الامريكي المفترض بعمليه القتل الا انني كنت في شك من الموضوع برمته والان بعد ان اتضحت الحقيقه علينا ان نصبر قبل اطلاق اي حكم في اي موضوع .وسوف تقصي بقيه حياتك يا حمادي بالسجن ان لم يكن اعدام وانت تستحق الاعدام فضحتونا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك