الأخبار

حزب الدعوة يخالف رأي رئيسه المالكي ويدعو الى التريث وإعادة النظر في قرار إلغاء البطاقة التموينية


دعا حزب الدعوة الاسلامية الذي يترأسه رئيس الوزراء نوري المالكي الى التريث في قرار مجلس الوزراء القاضي بإلغاء البطقة التموينية مخالفا بذلك رأي امينه العام نوري المالكي الذي وصف القرار بخطوة نحو الاصلاح.

وذكر بيان للحزب تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان " حزب الدعوة الاسلامية يدعو وزراء الكتل السياسية الذين صوتوا في مجلس الوزراء على الاستبدال النقدي للبطاقة التموينية الى التريث وإعادة النظر في قرارهم ".

وطالب الحزب في بيانه "مجلس النواب بتخصيص مبالغ كافية لمفردات البطاقة التموينية وإصلاح نظامها وذلك بتوفير مفرداتها في السوق منعا للاحتكار وتوجيهها نحو الطبقة الأكثر محرومية من أبناء شعبنا العراقي الكريم ".

وكان مجلس الوزراء قرر في جلسته يوم الثلاثاء الماضي استبدال البطاقة التموينية بمبالغ مالية ابتداءاً من مطلع شهر آذار المقبل عام 2013 .

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي وصف قرار إلغاء البطاقة التموينية خطوة في إطار الاصلاح .

وقال المالكي في كلمة حفل وضع حجر الاساس لمشروع إنشاء مستشفى الحسينية في منطقة حسينية بالراشدية شمالي العاصمة بغداد الاربعاء الماضي " نحن اليوم أمام عراق يحتاج إلى إصلاحات وتطوير وإستحداث، وإصلاح لكل الأنظمة التي ورثناها في مجالات الصحة والزراعة والصناعة والتعليم والإسكان وغيرها، وحتى نظام البطاقة التموينية بحاجة إلى الإصلاح، حيث تم في مجلس الوزراء إتخاذ خطوة في هذا الإطار عندما أصدر قراره بتوفير المواد في الأسواق وإعطاء كل مواطن عراقي مبلغ [15] ألف دينار، ونحن ماضون بإصلاح أنظمة جميع القطاعات وبالاخص في المجال الصحي والمستشفيات التخصصية، وإنشاء مراكز صحية ومستشفيات لعلاج الحالات الصعبة ".

فيما قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتذاره للشعب العراقي عن تصويت الوزراء المنتمين الى كتلة الاحرار التابعة للتيار لصالح الغاء البطاقة التموينية.

من جانبه أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ في بيان له حيثيات القرار ، مبينا ان "مجلس الوزراء قرر إستبدال البطاقة التموينية المطبقة حالياً بمبالغ نقدية توزع على المشمولين بالنظام المذكور بواقع [15] الف دينار لكل فرد، بزيادة مبلغ [3] الاف دينار عن قيمة المفردات، وتوضع ضوابط ملزمة لتسعيرة الطحين بما يضمن عدم التلاعب بالأسعار إبتداءاً من الاول من شهر آذار المقبل 2013 ".

وبين ان "المفردات [الخمس] للبطاقة التموينية، وهي الرز والسكر والطحين والزيت وحليب الأطفال، تكلف مبلغ [12] الف دينار للفرد الواحد شهرياً، لذا فقد قامت الحكومة العراقية بزيادة هذا المبلغ ليصبح [15] الف دينار للفرد الواحد شهرياً".

وأثار هذا القرار ردود افعال معارضة ورافضة له بين الاوساط الرسمية والشعبية ، داعية الحكومة الى العدول عنه لانه يمس حياة المواطنين المعيشية ويعود بالضرر على شريحة واسعة من أبناء الشعب، لاسيما الطبقات الفقيرة منه، في ظل مخاوف من استغلال التجار واحتكارهم للمواد والسلع الغذائية، مما يؤدي الى ارتفاع الاسعار وغلائها واضافة عبء آخر على كاهل المواطن.

واعترضت المرجعية الدينية امس على قرار الحكومة بالغاء البطاقة التموينية ، مطالبة باعادة النظر فيه لما له من اهمية في حياة المواطنين.

وقال ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر انه " لابد ان يكون هناك مراجعة قرار الغاء البطاقة التموينية لان المرجعية تعترض عليه كونه يضر بالكثير من ابناء الشعب العراقي خصوصاً الطبقات الفقيرة والمحرومة ".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامر
2012-11-10
والله خوش خبر هذا يبرئ المالكي من تهمة الديكتاتوريه فهو لايستطيع أن يجبر أعضا حزبه بان يسيروا كما يرسم له هو فكيف يمكن أن يكون ديكتاتورا علي الآخرين كما تدعون انا شخصيا مع التغيير
جاسم
2012-11-10
ان الخلافات بين الكتل و الاحزاب المختلفةلن يشفع لهذه الحكومةالتي تستخف بعقل الشعب ان تسويق عذر الفساد خلف هذا القرار هذا انتهاك صريح لعقل الشعب او اختبار طاعة الشعب من اجل سن قوانين جديدة تتبع هذه الخطوة قد يكون لتعليم المجاني يتبع البطاقة او زيادة اسعار الوقود لكن الحمد الله الذي فضح صفقة التسلح الروسي التي لم يوقع عليها شخص يبيع خضار او بائع غاز او شخص يعد خليط السمنت انهم قيادة كبيرة اتخمتها الاموال و هاهية تتبع المساكين على قوتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك