الأخبار

السيد مقتدى الصدر يعتذر من الشعب العراقي عن تصويت وزراء كتلة الاحرار لصالح الغاء البطاقة التموينية


اعتذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للشعب العراقي عن تصويت الوزراء المنتمين الى كتلة الاحرار التابعة للتيار لصالح الغاء البطاقة التموينية.

وقال الصدر في بيان له اليوم انه "بعد العتب الشديد والاستغراب الكبيرين على ما اصدر من قرار الغاء مفردات الحصة التموينية وابدالها بمبلغ مالي واقر ذلك رئيس الوزراء بحجة الفساد فهل ياترى تلغى [لقمة الشعب بسبب الفساد ] ام يلغى الفساد من اجل [لقمة الشعب]".

وطالب زعيم التيار الصدري رئيس الوزراء" بزيادة الحصة التموينية كمية وزيادة في مفرداتها وتحسين نوعيتها وبما يتلائم مع المستوى المعيشي للعائلة العراقية ".

ودعا مجلس النواب الى " نقض القرار او تأجيله لحين موافقة الشعب عليه وان لم يوافق فلا بد من منعه ".

ونوه الصدر الى "ضرورة تشكيل لجنة حوزوية وبرلمانية للتحقيق في هذا الموضوع على ان تعاد البطاقة التموينية مع زيادة مفرداتها كما ونوعا ,فيما اعتذر ,عمن صوت الى جانب الغاء البطاقة التموينية من المنتمين الى كتلة الاحرار".

وكان مجلس الوزراء قرر في جلسته يوم الثلاثاء الماضي استبدال البطاقة التموينية بمبالغ مالية ابتداءاً من مطلع شهر آذار المقبل عام 2013 .

واوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ في بيان له حيثيات القرار ، مبينا ان "مجلس الوزراء قرر إستبدال البطاقة التموينية المطبقة حالياً بمبالغ نقدية توزع على المشمولين بالنظام المذكور بواقع [15] الف دينار لكل فرد، بزيادة مبلغ [3] الاف دينار عن قيمة المفردات، وتوضع ضوابط ملزمة لتسعيرة الطحين بما يضمن عدم التلاعب بالأسعار إبتداءاً من الاول من شهر آذار المقبل 2013 ".

وبين ان "المفردات [الخمس] للبطاقة التموينية، وهي الرز والسكر والطحين والزيت وحليب الأطفال، تكلف مبلغ [12] الف دينار للفرد الواحد شهرياً، لذا فقد قامت الحكومة العراقية بزيادة هذا المبلغ ليصبح [15] الف دينار للفرد الواحد شهرياً".

وأثار هذا القرار ردود افعال معارضة ورافضة له بين الاوساط الرسمية والشعبية ، داعية الحكومة الى العدول عنه لانه يمس حياة المواطنين المعيشية ويعود بالضرر على شريحة واسعة من أبناء الشعب، لاسيما الطبقات الفقيرة منه، في ظل مخاوف من استغلال التجار واحتكارهم للمواد والسلع الغذائية، مما يؤدي الى ارتفاع الاسعار وغلائها واضافة عبء آخر على كاهل المواطن.

واعترضت المرجعية الدينية اليوم على قرار الحكومة بالغاء البطاقة التموينية ، مطالبة باعادة النظر فيه لما له من اهمية في حياة المواطنين.

وقال ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر انه " لابد ان يكون هناك مراجعة قرار الغاء البطاقة التموينية لان المرجعية تعترض عليه كونه يضر بالكثير من ابناء الشعب العراقي خصوصاً الطبقات الفقيرة والمحرومة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المرياني
2012-11-10
هكدا هكدا والا فلالا ليس كل الرجال تدعى رجالا
حر
2012-11-10
ميخالف قبلنا ب 15 الف عن كل فرد لكن تتشكل لجنه اقتصاديه تخمن سعر الوجبه كل ثلاثة اشهر فربما يصعد سعرها الى 50 الف فيعوض المواطن على قدر ذلك ربما هذا يرضي الجميع
ابو علي العراقي
2012-11-10
مجلس الوزراء مكون من ممثلين عن كل الكتل السياسية، وهؤلاء الممثلين لا يستطيعون أن يخالفوا اوامر كتلهم، اي ما معناه أن جميع الكتل السياسية صوتت لصالح البطاقة واستبدالها بالمبلغ النقدي، ولكن الان وبعد أن ثارت ثائرة الناس بدأ النواب وبدأت الكتل بالتنصل علن القرار ثم ها قد بدأت الاعتذارات والاعذار فاين كنتم وقت التصويت؟؟؟ لا احد افضل من احد .. اما الجميع جيدون على هذا القرار او كلهم سيئون.
كلمة
2012-11-09
المطلوب لجنة اقتصادية وليس حوزوية برلمانية دراسة جدوى يقوم بها اقتصادي يمكن ان توصلنا الى نتيجة . ثم هل من المعقول ان تقوم كتلة كاملة بالتصويت على قرار لم تدرس نتائجه الا يوجد اقتصادي بينهم !!! الم يرجعوا مرجعية ؟ نرجو ن نراجع القرار وقبله كل من قال له اوكي ممن شبعوا بعد جوع ارجو من براثا النشر فنحن مسؤولون عن حروفنا
المغترب النجفي / كندا
2012-11-09
انا أعتقد ان تصويت الوزراء على قرار الغاء البطاقه التموينيه يرجع لسبب واحد هو ان المالكي ماسك على وزرائه نقاط ضعف وفساد ويبتزهم ليصوتو لصالحه أو هم يسرقون ويعطوه حصه واعتقد ان المالكي جاعل الوزرات مثل الدكاكين يوميه ياخذ الوارد منهم واليحجي يطلع خياسه منهم
محمدالمولى
2012-11-09
عفية سيد مقتدى هاية الرجولة يعرف قيمة الشعب المسكين مو مثل دولة الفافون لابديين وينك سامي العسكري وياسين مجيدوحيدر العبادي وميثم الجبوري بس انطيكم تسقيط وشكال مسعود وشكال ايادعلاوي
باسم
2012-11-09
عفية سيد مقتدى , كل يوم تتضح الخفايا ونعرف من هو العدو والصديق الحقيقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك