الأخبار

السيد عمار الحكيم : على الحكومة وضع السبل الكفيل بحماية المواطن من الاستغلال قبيل الغاء البطاقة التموينية


دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم الحكومة الى توفير السبل الكفيلة بحماية المواطن العراقي من اشكال الاستغلال فبيل الغائها للبطاقة التموينية .

و قال السيد عمار الحكيم خلال كلمته التي القاها في مؤتمر المبلغين و المبلغات الثاني و العشرين في النجف الاشرف اليوم اننا" نجتمع في مثل هذه الايام و الخلافة و الشهادة بين عيد الغدير و محرم الحرام لنسترجع افراح تنصيب الامام علي عليه السلام خليفة للمسلمين و الاحزان المقبلة المتجسدة بشهادة ولده الحسين عليه السلام في ملحمة كربلاء ، هذه الفترة التي تشير الى ان الولاية و الحكم في الاسلام من اركان اتمام الدين بولاية علي بن ابي طالب عليه السلام ".

و اشار السيد عمار الحكيم الى أن " واقعة الطف تعتبر تجسيدا لحماية الحكم الاسلامي الرشيد من الانحراف عن جادة الصواب و التي اكدت على اهمية هذا الشأن حتى و ان كان بتضحية من سبط رسول الله {ص}الحسين عليه السلام كي تحفظ للحكم الاسلامي مسيرته المستقيمة كي لا تدفع الامة الاسلامية ثمن اي انحراف غاليا ".

و أضاف السيد عمار الحكيم ان " التبليغ واجب اسلامي مهم كونه مهمة اوكلها الله الى انبيائه و اوصيائه من قبل من اجل جعلهم قدوة للعالمين من خلال ابلاغهم الناس بالرسالة الالهية و الدعوة الى الله و الصلاح و الخير للناس اجمعين و التذكير بالآخرة و الموعظة دون الخوف من لومة اللائمين بعيدا عن التماهل و التساهل في اداء هذه المهمة التبليغية المباركة ".

و أوضح ن " التبليغ في شهر محرم الحرام يدل على ان الحسين عليه السلام منهج و عطاء يوجب الحرص على جعله واقعا معيشا من خلال جعلنا للقضية الحسينية بعيدة عن التاريخية و ربطها بالواقع المعاش لان الحسين عليه السلام ليس مجرد تراجيديا نبكي عليها فقط و انما هو عطاء يمكننا من خلال استنفار مشاعر الناس لقضيته كي تأخذ العبرة منها و توظفها لصالح المجتمع لان واقعة كربلاء مثلت من خلال التعددية التي شهدها معسكر الامام الحسين عليه السلام رسالة انسانية قادرة على استقطاب كافة انساق التعددية البشرية و انفتاح رسالة كربلاء على كافة الشرائح ".

و تابع ان " ثورة الحسين عليه السلام تمثل ربيعا للتغيير الدائمو نقطة نظام بوجه الظلم بعيدا عن الشعارات و المكاسب و برهنت وفاءها للهداف التي اطلقتها و هي الحفاظ على استقامة الدين الاسلامي و التي اصبحت الجذر الاساس للربيع العربي "، مشيرا الى اننا " انصار الامام الحسين عليه السلام اصبحوا مصدرا للخير و الوفاء بالاهداف من خلال استنفارهم لكافة طاقاتهم الخيرة ما جعل ثورة الحسين جوهرا لغيرة الاعداء من كرامة الامام عليه السلام و اصحابه و هذا ما تجسد في معسكر اعداء الحسين يوم الطف الذين اصبحوا جذورا للتطرف و قتل النفوس التي حرم الله قتلها اللا بالحق حتى يومنا هذا ".

و عرج الحكيم خلال كلمته الى المبلغ و دوره في المهمة التبليغية قائلا " ان المبلغين هم العاملون الاساسيون على تثبيت هوية الانسان الدينية و تعميق القيم الانسانية لان التبليغ مصدر لايصال القول السديد و العضة البليغة و الميسورة و العظيمة بطريقة سلسة تتلاءم و اختلاف مستويات الناس الفكرية كي تتسع للمبلغ قلوبهم و الاستجابة لدعوته الى الله عز و جل من خلال قابلية المبلغ على احسان التواصل و الاقناع و كسب قلوب الناس اولا و من ثم عقولهم عن طريق التواضع و البشاسة و البساطة في توجيه الخطاب المؤثر بعيدا عن العنف من اجل كسب احترام المتلقين و عرض القضايا التي تمس واقعهم بطريقة تتلاءم مع تطورات العصر و تجدد الاجيال من خلال تطوير الاسلوب البلاغي و مخاطبة جيل الشباب بلغتهم لانه بحاجة الى تربية دينية تقيهم الانحراف عن جادة الصواب ".

و شدد على " ضرورة العمل الحكومي من اجل توفير الحماية للمواطن العراقي من كافة اشكال الاستغلال قبيل تطبيق قرارها بالغاء البطاقة التموينية و العمل على وضع آلية واضحة و ناجعة لكيفية توزيع الاموال التي استبدلت المواد الغذائية – الخمسة عشر الف دينار - بها و ضمان عدم ملاقات المواطن لمصاعب اضافية من اجل حصوله عليها ".

وعقدت مؤسسة شهيد المحراب صباح اليوم مؤتمرها للمبلغين والمبلغات في محافظة النجف تحت شعار{ثورة الامام الحسين عنوان للاصلاح المحمدي الاصيل} بحضور رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم وممثلين عن المراجع الدينية في المدينة وعدد من المبلغين والمبلغات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك