يعتزم السجناء السياسيين القيام بتظاهرة كبرى يعبرون خلالها عن إحتجاجهم على سوء أدارة ملفهم وغياب الشفافية بالتعامل مع قضاياهم نتيجة لتسويف ومماطلة الجهات الحكومية في إنهاء معاناتهم
وقال قاسم المياحي الناطق الرسمي بأسم "برلمان السجناء السياسيين" وهي منظمة مجتمع مدني تعنى بالمطالبة بتحسين أوضاع السجناء السياسيين، أن أعضاء منظمتهم ومؤازريهم سيقومون بتظاهرة في ساحة التحرير وسط بغداد صباح يوم السبت العاشر من تشرين الثاني الجاري، وأنهم قد إستحصلوا الموافقات الرسمية للقيام بهذه التظاهرة.
واشار المياحي الى أن دواعي قيام السجناء السياسيين بهذه التظاهرة تتمثل بأن مؤسسة السجناء السياسيين غير كفوءة بأدارة ملفات السجناء ولم تحسم الكثير من إستحقاقاتهم التي بقيت تراوح في مكانها على الرغم من مضي عشر سنوات على رحيل نظام الطغيان البعثي.
وقال المياحي : ان سنوات عشر أكثر من كافية لطي هذه الصفحة المؤلمة ، لكن عدم توفر الأرادة السياسية والخلافات بين الساسة أنعكس سلبا على قضاياهم مما زاد في معاناتهم.
وأكد المياحي أن من بين مطالبهم هو أن تدار مؤسسة الشهداء من قبل شخصيات من أوساطهم لا أن تدار بالوكالة من قبل أشخاص ليس لهم علاقة بقضاياهم بالمرة.
ودعا المياحي الشخصيات السياسية الوطنية والقوى السياسية التي طالما تحدثت في برامجها عن مظلومية السجناء السياسيين أن يتبنون قضيتهم وأن يساندوهم .
كما قال إنهم يتوسمون بالمؤازرة المسؤولة من قبل الإعلام العراقي.
21/5/1108
https://telegram.me/buratha

