الأخبار

البيشمركة : تسليم أسلحة قواتنا وخضوعها لأوامر الجيش العراقي حلم لن يتحقق


وصفت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان " خضوع " قواتها الى سيطرة الجيش الاتحادي بـ" الحلم ".

ونقل بيان للوزارة عن وكيلها اللواء أنور حاج عثمان في تصريح صحفي القول ان " التفكير في إخضاع قوات البيشمركة لسيطرة الجيش العراقي ضرب من الخيال ، ونطالب نواب البرلمان إلى إحترام حقوق الشعوب ".

وأضاف ان " تسليم سلاح قوات البيشمركة والخضوع لسيطرة الجيش العراقي حلم لن يتحقق ".

وأشار البيان الى ان " طلبنا الوحيد من النواب الاكراد في بغداد حسم قراراتهم لمصلحة الشعب الكردي وليس فقط لقوات البيشمركة ".

يذكر ان الحكومة الاتحادية في بغداد ألغت من الموازنة العامة للدولة لعام 2013 ميزانية قوات البيشمركة ، وطالبت البيشمركة بتسليم الأسلحة الثقيلة والخضوع لأوامر الجيش العراقي .

يذكر ان التحالف الكردستاني يطالب بتضمين رواتب البيشمركة في الموازنة الاتحادية لعام 2013 قبل التصويت عليها.

فيما هدد وزير التجارة عن التحالف الكردستاني خير الله بابكر اليوم الثلاثاء بالانسحاب من الحكومة مالم يتم تخصيص ميزانية لقوات البشمركة في موازنة العام الحالي .

وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل توتراً مستمرا يتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة، ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة [140] من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها وادارة المنافذ الحدودية والمطارات وتسليح قوات البيشمركة، وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية.

ويشهد الشارع العراقي ازمة سياسية بين الكتل والاطراف السياسية بسبب اختلافهم حول عدة قضايا سياسية ودستورية واختلاف الرؤى حول تفسير بعض البنود الدستورية ومطالبة البعض منهم بتطبيقها، كل بحسب رؤيته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ملينه
2012-11-06
سامعين المثل القائل طاسه بوسط طاسه والتكمله على القراء العراق حكومه بوسط حكومه وكل حكومه فيها 40 وزير ولكل وزير مجموعة نواب والكل مشاركه بالحكومتين المتداخلتين والتسقيط السياسي حامي الوطيس بالاعلام بس وراء الكواليس الله يعلم وماعارفين ساسنه من راسنه وشنهو القبض فلوس النفط ولا واحد مستفاد منها من الشعب بس الاخوه السياسين وحاشياتهم والبطاله على فلس والخدمات هي هي دوله نفطيه ونصف سكانها فقراء وين راحت المليارات من البترول من زمان الدكتاتور ولحد الان والحبل على الجرار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك