أعلنت حركة التغيير الكردية، الثلاثاء، عن تأييدها لتعزيز قدرات الجيش العراقي وتسلحيه، فيما دعت إلى إعطاء ضمانات لسكان كركوك لتكون جزءا من إقليم كردستان "بوضع خاص"، فيما جدد محافظ كركوك رفضه لتشكيل عمليات دجلة.وقال رئيس الحركة نيشروان مصطفى في مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم، مع محافظ كركوك على هامش زيارته للمحافظة إن "الهدف من زيارتنا إلى محافظة كركوك تقديم الدعم والمساندة لها وتأييد قرارات مجلسها عبر ممثلي حركة التغيير في البرلمان العراقي وبرلمان إقليم كردستان"، مبديا تأييده "تعزيز قدرات الجيش العراقي وتسلحيه".وأضاف مصطفى أن "الحركة لا تؤيد ولا تدعم زج الجيش العراقي في حل النزاعات السياسية"، داعيا إلى "إعطاء ضمانات لسكان كركوك لتكون جزءا من إقليم كردستان بوضع خاص".وأشار رئيس حركة التغيير الكردية إلى أن "كركوك مدينة التعايش السلمي منذ عقود طويلة"، معربا عن أمله بأن "تصل مكوناتها إلى حل لتعزيز التعايش والتآخي بين جميع سكانها".من جانبه، قال محافظة كركوك نجم الدين عمر كريم خلال المؤتمر، إن "محافظة كركوك تثمن زيارة زعيم حركة التغيير الكردية"، مجددا رفضه لـ"تشكيل عمليات دجلة في كركوك".وشدد محافظ كركوك على أهمية "إجراء انتخابات محلية دون قيد أو شرط"، مؤكدا "استمرار الحوارات للوصول إلى صيغة توافقية تجمع مكونات كركوك لإجراء الانتخابات المحلية في محافظة كركوك".ويعد موقف حركة التغيير المعارضة الكردية بتأييدها تسليح الجيش العراقي مغايرا لما أعلنه القادة الكرد المعترضين على عقود التسليح الذين أبدوا قلقهم من صفقات الأسلحة، حيث أبدى التحالف الكردستاني، في (13 تشرين الأول 2012)، قلقه بشأن تلك الصفقات، داعيا إلى توضيح آليات تلك الصفقات، فيما طالب بعدم استثناء قوات البيشمركة منها.وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اعتبر، في (24 تشرين الاول 2012)، الأصوات المعترضة على تسليح الجيش العراقي تتحدث عن "وهم" بأن هذا السلاح سيوجه لهذا الطرف أو ذاك، مؤكدا أنها لا تقاس بالأصوات المرحبة والمؤيدة، فيما أشار إلى أن السلاح دفاعي.
https://telegram.me/buratha

