الأخبار

المالكي يقول انه اضطر الى اخراج قوة أمنية بنفسه لاعتقال الازري قبل أن يتمكن من الهرب وجهات متعددة تدلل ان الاجراء وراءه تصفيات سياسية مريبة جدا للسيطرة على المؤسسة النقدية العراقية (تحقيق موسع)


اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، جهة سياسية تملك شركة أمنية بتهريب مدير بنك التجارة إلى خارج العراق عبر إقليم كردستان، فيما لفت إلى أنه اضطر إلى إخراج قوة أمنية بنفسه لاعتقال الأخير قبل أن يتمكن من الهرب.وقال المالكي في حديث لبرنامج "بين قوسين" الذي يبث على فضائية "السومرية"، "حين اكتشف حقيقة بنك التجارة العراقي، صدر أمر القبض بحق مديره (حسين الأزري) وحكم بالسجن لمدة 15 عاماً"، مشيراً إلى أن " تنفيذ أمر القبض تأخر بسبب الخوف من اعتقاله".وأوضح المالكي أن "جهة سياسية - لم يسمها - لديها شركة أمنية كانت توفر الحماية للأزري وقامت بتهريبه، وأخرجته عن طريق كردستان العراق إلى الخارج".وأكد المالكي "اضطررت إلى الذهاب بنفسي لإخراج قوة أمنية لاعتقال الأزري قبل أن يتمكن من الهرب".

وقد رات جهات مطلعة ان الامر ينطوي على تصفيات لاغراض سياسية واستدلت على ان المالكي ساوم الازري على طريقة تعامل خاصة للبنك التجاري tbi فيها خرق كبير لقواعد البنك رفضها الازري مما اضطره لاصدار حكم اعتقاله وهو في طريق عودته من لقاء الازري في البنك التجاري ولم تستبعد الجهات من وجود صلة بالمواقف المعارضة لقانون الدفع الاجل والذي لعب الدكتور احمد الجلبي دورا اساسيا في ايقافه وفضح حجم الفساد الذي فيه موضحة ان الازري هو من فريق الجلبي وقريبه

هذا وقد اظهرت الاجراءات التي اتخذتها الحكومة مع البنك المركزي بالتواطؤ مع رئيس ديوان الرقابة المالية ورئاسة البرلمان وبدون موافقة اللجان المعنية ان هذه الامور تجري للتصفية السياسية اكثر مما تجري لاغراض النزاهة والسبب يعود في مجمله الى رغبة الحكومة للسيطرة على الوضع النقدي والبنك المركزي تحديدا وهي الاجراءات التي تعتبر هي الاخطر من نوعها في تجاوز كل النظم القانونية في هذا المجال والتي ترقي الى مستوى الفضيحة السياسية والاقتصادية والقضائية وتشير الاجراءات الى وجود تواطئ بين المالكي والنجيفي والسهيل تحت طائلة التهديد بتمرير ملفات فساد متورط بها كلا من النجيفي والسهيل كي تضع الحكومة يدها على المؤسسات النقدية لتكون  احدى الحلقات المتكررة في انتهاك الدستور ويستدل المحللون الى ريبة كبرى في شان وضع رئيس ديوان الرقابة المالية على راس البنك المركزي ليكون هو الحاكم والشاهد والمنفذ بلا اي رقيب ويؤكد المطلعون ان وضع المال العراقي والارض العراقية تحت يد مكون واحد وهو الذي ضمن سكوت اطراف القائمة العراقية من هذا المكون بالصمت الكامل وبهذه الطريقة الصريحة في مخالفة قانون البنك المركزي واجراءات الاستجوابات والادانة قبل التحقيق وايكال التحقيق الى جهة لا تملك اي اختصاص في الشان المالي يؤكد وجود تواطئ مريب جدا وقال محلل خبير اذا كان رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة وهو قصي السهيل لا يفرق بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كما ظهر في تصريحاته المتاخرة نعلم حجم الارتجال والسرعة في اختطاف البنك المركزي

ويعول هؤلاء على جهد برلماني قانوني مشترك متزامن مع عودة محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي الى العراق عذا الاسبوع لكشف الملابسات المريبة جدا في قضية البنك المركزي لان الاجراءات تمت بخلاف مفضوح وصريح لعدة فقرات من قانون البنك المركزي واقلها التي لا تبيح اقالة رئيس البنك قبل ادانته القضائية والتي تجري من بعد التدقيق والاستجواب وبعد موافقة مجلس النواب وهو امر تمت مخالفته عيانا جهارا وسط سكوت مطبق من قبل رئيس البرلمان

وقد رشحت معلومات ان فريقا قانونيا يراسه القاضي وائل عبد اللطيف سيتولى كشف الخروق القانونية والدستورية التي تمت في كل الاجراءات التي اتخذت بحق البنك المركزي والذي تم اتهامه في قضايا متعددة لا علاقة له بها كما هو الحال في مسالة الكمارك المسؤول عنها وزارة المالية او البت في قضايا التحويلات المالية واشباهها بطريقة بعيدة عن المهنية

ورات جهات متعددة في منظمات المجتمع المدني ان هذه الاجراءات تظهر الواقع المتردي في اوضاع النزاهة والشفافية والتي بموجبها كان تسلسل العراق وفق المعايير المعنية يحتل درجة متدنية جدا في الفساد وصلت الى 113 وقالت هذه الجهات ان البدائل المطروحة المشتركة في هذه المواضيع كلها متهمة فعبد الباسط تركي عليه ملف نزاهة وضياء الخيون البعثي الكبير الذي يمثل احد ركائز السمسرة والابتزاز والذي اثرى ثراء فاحشا جدا وحمدية الجاف التي لها تاريخ سيء في الفساد وهذه الاسماء هي التي ادارت الملف النقدي هذا

وتوقع مصادر برلمانية ان يشهد البرلمان صخبا خلال هذه الفترة بسبب هذا الملف الذي رات ان قد يعيد الازمة بين الكتل السياسية الى نقاط متخلفة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hamza
2012-11-08
حزب الدعوة أفشل وأفسد مايسمي بحزب سياسي ديني . أقد كرهونا للدين . المشكلة أن أعضاء الحزب الحاليين هم أفشل وأفسد ما ولد هاذا الحزب في تاريخه . الآن الحكومة تقوم بسرقة البنك المركزي . ومعلوماتنا تتوقع أن يصدر البنك الدولي تصريحا يؤكد فيه استياءه الشديد من محاولة الحكومة غير الرشيدة من سرقة البنك المركزي ، هاذا سيؤدي الي انهيار مريع للدينار . المشكلة أن عبد الباسط هو كسرة وجه للعراق في أي اجتماع فهو لإيجيد التحدث للإنكليزية وهذه احدي المهازل في العراق الحديث . المتوقع هو انهيار قيمة الدينار .
ابو علي
2012-11-08
شي اكيد راح يتولى المنصب لاكثر من ولاية وذلك بسواعد الشيعة من ابناء الوطن طيب ماكو عقلاء يوجهون الناس الجهلة اللي تروح تنتخب بانة هذا الشخص وجماعتة ممكن يضرون البلد لو استمروا وهل الديمقراطية توصي بانة تكون الحكومة العراقية برئاسة الشيعة فقط؟ العراق راح يبقى متخلف ماحيينا والى بعد ان نموت لان اللي يعيش بالحيلة يموت بالفككر اودعناكم
جاسم
2012-11-07
للأسف يبدو انا ندور في نفس المكان وهده الأجرائات التي تضع القضاء محل تسأئل هي مشكلة ادا كانت من أجل المناصب يعني على الدنيا السلام
أبو محمد
2012-11-07
افضل شخص يمكنه قيادة العراق وبناء دولة عصرية هو الدكتور احمد الجلبي لذلك ادعوا جميع الشعب العراقي إلى انتخابه
نجفي
2012-11-07
الحق بين اول الامر السيطرة على الهيئات المستقلة مثل اجتثاث البعث والنزاهة والبنك الاول تمت تصفية الهيئة اما بالعزل اوبالقتل ومن ثم تغيير المسئولين بما يتوافق ورغبات المالكي يريد ان يسيطر على كل شئ فهو وزير الداخلية والدفاع والقائد العام ووووووو
نادية العطار
2012-11-06
المسألة وما بيها هو ان عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة المالية بالوكالة بعد ان شارفت مدة ولايته الثانية على الانتهاء بدأ يخطط وينسق لتولي منصب محافظ البنك المركزي وقد وجد رئيس الوزراء ضالته في هذا الشخص الطموح الذي اصدر عشرات التقارير عن مخالفات يدعي حصولها في البنك المركزي مهدت السبيل للاطاحة بسنان الشبيبي بداعي سوء الادارة وكأن بقية الوزراء ناجحون 100 % وكان يفترض بتركي ان يرفض ادارة البنك المركزي بالوكالة لكي يثبت ان تقاريره كانت للمصلحة العامة لكن قبوله بهذا المنصب كشف عن نيته الحقيقية
ابو زهراء الأسدي
2012-11-06
أقترح على الاخوة في براثا أن يفتحوا ملف خاص يضعون به إنتهاكات المالكي للدستور وفي هذا الملف أو الصفحة يجمعون كل الرسائل التي ارسلها الشرفاء للمالكي من أمثال استقالة امين بغداد وكذلك رسالة السيد جابر الجابري و رسالة وزير الاتصالات و اقالة محافظ البنك المركزي وغيرها الكثير من الملفات الاخرى حتى تبقى هذه الصفحة ثابتة في الموقع ونستطيع بأي وقت زيارتها و مشاهدة جرائم حزب الدعوة وزعيمه الاوحد، ولكي تكون وكالة براثا كملف ارشيفي للأجيال القادمة ليتعرفوا على حجم الجرائم المنتهكة بحق الشعب العراقي والعراق
علي
2012-11-06
الشعب نايم وحزب الدعوة يتجه نحو الدكتاتورية
محمدالمولى المشعشع
2012-11-06
واللة مليينة من سوالف الدعوجية كلة تسقيط وجذب وبطولات ومغامرات والباقي الناس حرامية (عاش السيدرئيس الوزراء الشيعي البطل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك