الأخبار

نائب عن المواطن: القوانين ليست في ملعب مجلس النواب بل في ساحة الحكومة


شدد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن وهب على ان القوانين المهمة ليست في ملعب البرلمان انما هي في ساحة الحكومة التنفيذية.وقال وهب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هناك مشاريع قوانين لم تقر بعد وهي قيد الدراسة والمداولة بين الكتل السياسية، الا ان المشرع والمقر منها بات في ملعب الحكومة باعتبارها الجهة التنفيذية".واشار الى انه "من بين هذه القوانين المهمة {منحة الطلبة والقرى العصرية والمجلس الاتحادي للتعيينات ومجلس الخدمة العامة} وهذه جميعها مقرة ومنها ما مضى عليه اكثر من عامين، والامر يعود في عدم تطبيقها الى قصور في الجهات التنفيذية، حيث ان على الحكومة وضعها موضع التطبيق خاصة وان قسما منها يمس شرائح مهمة من المجتمع".

وبين ان "اسباب عدم تطبيق القوانين المشرعة والمقرة ادارية اكثر منها مالية، حيث ان التخصيصات المالية موجودة، علاوة على ان الكثير من الاموال تعود الى خزينة الدولة لعدم صرفها من قبل الكثير من الوزارات على المشاريع والخدمات".

واشار الى ان "بعض القوانين سحبت من قبل الحكومة في توقيتات حرجة ومهمة بحجج واعذار واهية وقسم منها اهمل على ادراج المكاتب"، مضيفا أن "الجهات التنفيذية وهي مجلس الوزراء والوزراء هم المعنيون بتطبيق القوانين التي يشرعها ويقرها البرلمان".وكشف عن ان "قانون {منحة الطلبة} كان قد اقر منذ فترة وكان من المزمع تطبيقه مع بداية السنة الدراسية لكنه للاسف لم يطبق الى الان، على الرغم من انه يهم شريحة واسعة من طلبة المعاهد والكليات والدراسات العليا، كذلك قانون {البصرة عاصمة العراق الاقتصادية} الذي سحب من قبل الحكومة، وهذا ايضا كان لو طبق لشملت المنفعة التي ستأتي منه عموم البلاد".

ويؤكد مراقبون للشأن العراقي ان الخلافات السياسية بين الكتل وقادتها عطلت تمرير واقرار الكثير من القوانين لاسيما المهمة منها، الامر الذي تكرس من خلال الاتهامات المتبادلة بين تلك الكتل والقادة عن طريق رفض التصويت على مشاريع القوانين المهمة والانسحابات المتكررة للكتل مع وصول الامر الى مرحلة التصويت لاسباب لم تعد خفية على الشعب الذي بات يرفض تلك المهاترات والاختلافات والتقاطعات ويعدها معطلا لمصالحه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك