استبعد الامين العام لحركة تصحيح المنضوية في ائتلاف العراقية النائب كامل الدليمي مساهمة لقاءات وحوارات رئيس الجمهورية جلال طالباني مع الكتل السياسية في حل الازمة السياسية الراهنة في البلاد .
وقال لوكالة كل العراق [أين] اليوم " بعد ان عولنا على عودة طالباني من رحلته العلاجية ومبادراته وبعد اطلاعه على كل المشاكل العالقة بين الكتل الا ان عودته لا جديد فيها سوى العودة الى اللقاءات من جديد والحوارات الجانبية وهذا لايخدم في حل الازمة ".
واضاف الدليمي ان " بعض السياسيين لاينظرون الى طالباني كرئيس للجمهورية وراعي للدستور وللعملية السياسية وانما ينظرون اليه كشخص يعمل لصالح الاكراد ومنحاز اليهم أكثر من أي طرف آخر وهذا ليس اتهام له وانما نظرتهم اليه " .
يذكر ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني عقد سلسلة من اللقاءات قبل وبعد عودته الى البلاد من رحلته العلاجية في المانيا في [29 من ايلول الماضي] مع عدة وفود من كتل سياسية مختلفة لبحث سبل الخروج من الازمة الراهنة .
ويعول مراقبون وكثير من الاوساط السياسية والشعبية في ان تسهم عودة الطالباني في حلحلة الازمة الراهنة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسين في الملفات العالقة والدعوة الى عقد الاجتماع الوطني.
ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف الكردستاني، القائمة العراقية، التيار الصدري] بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان، بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي أربيل والنجف، مما ادى الى لجوء التحالف الوطني للاعلان عن اعداد ورقة اصلاحات لحل الازمة
https://telegram.me/buratha

