أكد الناطق الرسمي باسم قيادة خطة فرض القانون العميد قاسم عطا إن القوات المتعددة الجنسية هي التي اجرت الفحوص الكيمياوية على سيارات النائب ظافر العاني، وقال في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل في بغداد: إن الفحوص التي اجريت بمشاركة هذه القوات أثبتت وجود آثار المواد المتفجرة، مؤكداً إن الأسلحة التي استخرجت من بيته وهي 64 قطعة سلاح موجودة بحوزة اللواء الخامس للفرقة السادسة.
يذكر إن الفحوص الكيمياوية للسيارات الأربعة التي عثر عليها في بيت ظافر العاني قد أثبتت وجود مادتي التي أن تي والدي أن دي شديدة الانفجار، وقد حاول ظافر العاني أن يدافع عن نفسه بالقول بأن المواد لو كانت موجودة لأمكن اكتشافها اثناء دخوله اليومي للمنطقة الخضراء من دون ان يشير إلى أن السيارة التي تدخل إلى المنطقة الخضراء هي غير السيارات التي يتم التحدث عنها، والسيارات هي بيك آب نيسان دبل قمارة وسيارة كامري وسيارتين من نوع لومينا.
وأضاف ظافر في مقابلة أجريت معه بأن هذه الأسلحة قد خصصت له من قبل وزارة الدفاع، ولكن تتبعنا للمعلومة أثبت أن وزارة الدفاع خصصت لكل واحد من أعضاء مجلس النواب 20 بندقية مع خمسة مسدسات فقط مما يجعل ظافر شريكاً في جلب الشبهة على نفسه من خلال تقديم المعلومات المضللة
https://telegram.me/buratha