الأخبار

التحالف الكردستاني: قانون ترسيم الحدود حلا للمشاكل لا إثارة لها


قال عضو في كلة التحالف الكردستاني ،الاربعاء، ان المخاوف التي تثيرها بعض الجهات بشان قانون ترسيم الحدود الادارية الذي تقدم به رئيس الجمهورية الى البرلمان بهدف اعادة ترسيم الحدود بين المحافظات لااساس لها من الصحة،  انما القانون بمثابة حل لهذه المشاكل وليس اثارة لها. وقال شوان طه في تصريح صحفي  "لدينا مشاكل حدودية موروثة من النظام السابق وهي مشكلة حقيقية وقد حان الوقت لايجاد حل لها من خلال النقاش الهادئ طبقا لهذا القانون الذي يهدف الى معالجة الخلل بدلا من ان يبقى الوضع على ماهو عليه بكل ما ينطوي عليه من اشكالات". واشار الى ان" الهدف الاساس من هذا القانون هو تحكيم الدستور والمنطق من خلال الحوار طبقا للاليات القانونية وفي حال توصلنا الى  نتيجة فاننا نكون قد قطعنا شوطا مهما في هذا المجال".  ويقول عرب كركوك أن مجلس رئاسة الجمهورية غير موجود من الناحية العملية حاليا وبالتالي لا يحق لرئيس الجمهورية تقديم مشروع قانون لترسيم الحدود الادارية بين المحافظات.وكانت القائمة العراقية أعلنت الاسبوع الماضي عن رفضها بشكل رسمي لمشروع قانون ترسيم الحدود الادارية المقدم من رئيس الجمهورية جلال طالباني.وينص مقترح طالباني على الغاء جميع مراسيم النظام السابق حول الحدود الإدارية للمدن والقصبات واعادتها الى سابق عهدها اي قبل عام 1968، وهو العام الذي سيطر فيه حزب البعث البائد على السلطة في العراق.وكان النظام البائد ، قد أجرى تغييرات سكانية في مناطق يسكنها خليط قومي متنوع من ضمنها كركوك، ويعتبر الإحصاء السكاني الممهد للمرحلة النهائية المتمثلة بإجراء استفتاء في تلك المناطق لتحديد تبعيتها الإدارية لإقليم كردستان أو حكومة بغداد الاتحادية.وتصاعدت في الآونة والاخرى الدعوات السياسية الى ترسيم الحدود الادارية بين المحافظات خصوصا كربلاء والانبار، ونينوى وصلاح الدين، والمثنى وذي قار، وديالى، وبغداد على خلفيات أمنية وأخرى اقتصادية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك