رفضت لجنة الصحة والبيئة التصريحات حول وجود مواد مشعة في البضائع المستوردة للعراق دون أن يكون هناك عمل مهني دقيق وفحوصات مختبريه وإيضاح نسبة الإشعاع وإلا فهي فقاعات إعلامية.
وقال عضو اللجنة حبيب الطرفي لصحيفة"الاستقامة الالكترونية" أذا صح هذا الأمر فهذه قضية خطيرة وتحتاج الى دراسة أعمق عن هذه المواد المشعة أو الملوثة وكيف تصل للعراق ومن اي دول تصدر لنا مثل هذه البضائع.
وأضاف الطرفي هذا الملف بحاجة الى دراسة بشكل جيد ولانحبذ أطلاق التصريحات حول وجود أشعاعات في المناطق الجنوبية من العراق دون أن تكون هناك عمليات فحص دقيقة ومهنية.
وتسائل الطرفي من هي الدول التي تصدر للعراق مثل هذه المواد وهل فيها اشعاعات وكيف تدخل بطرق غير قانونية فالامر خطير أن صحت تلك التصريحات لان كل مادة مستوردة يجب ان تخضع للفحص من منشأها وبالتالي اذا كان هذا الكلام صحيح فهنالك خلل كبير في عملية أستيراد المواد أذا كانت مواد احتياطية للسيارات ملوثة اشعاعيا فما بالك بالمواد الغذائية المستوردة.
وكان مدير عام التوعية والاعلام في وزارة البيئة قد صرح أن الفرقة الرقابية التابعة لمديرية ذي قار كشفت عن وجود مواد ملوثة أشعاعيا في عدد من قطع الغيار السيارات مستوردة من ميناء البصرة حيث تم أدخالها بطريقة غير قانونية للبلد.
https://telegram.me/buratha

