الأخبار

السجن 75 عاما لمسؤول سابق في وزارة الدفاع العراقية

2087 12:35:00 2007-03-21

اصدرت المحكمة الجنائية المركزية حكما غيابيا بالسجن لمدة خمس عشرة سنة على المتهم الهارب زياد طارق عبد الله القطان نائب الامين العام الاسبق في وزارة الدفاع، بعد ادانته باختلاس 96 ألف دولار. وبذلك تصل مجموع سنوات السجن على القطان 75 عاما، بعد احالة أوراقه من قبل هيئة النزاهة العامة، ويصل مجموع الاموال التي اختلسها الى نحو مليار دولار.وقال القاضي راضي الراضي رئيسة هيئة النزاهة العامة لـ«الشرق الاوسط» أمس، ان «المحكمة سبق وان حكمت على المتهم زياد القطان بالسجن لمدة 60 عاما، وبذلك يكون مجموع ما حكم عليه حتى الآن 75 عاما، وهناك 16 قضية ضد نفس المتهم ما تزال في المحكمة».وأضاف الراضي قائلا «هناك 4 مليارات دولار تم هدرها واختلاسها من قبل القطان ووزير الدفاع الاسبق حازم الشعلان وعدد آخر من المتورطين في قضية وزارة الدفاع.. وقد أحيلت أوراقهم الى محكمة الجنايات المركزية بسبب توقيع عقود مع شركات أجنبية لتزويد الوزارة بمواد لم تصل الى الوزارة، بينما تم صرف 4 مليارات دولار».وتشير الحيثيات الى ان القطان قام بإصدار أوامر صرف لمبلغ قدره ستة وتسعون ألف دولار لشراء رافعة شوكية وسيارة، وهو خلاف الصلاحيات الممنوحة له، وكذلك من دون ان يتبع الطرق القانونية والسياقات المعمول بها.وقال رئيس هيئة النزاهة العامة إن «القطان يقيم في باريس، وقد اظهرت إحدى المحطات التلفزيونية مسكنه المترف في باريس خلال لقاء معه وبيوته في عمان. ونحن طالبنا الشرطة الدولية (الانتربول) بتسليمه الى السلطات العراقية حيث تأخذ هذه الاجراءات بعض الوقت»، منبها الى ان «تسليم المحكوم عليهم اسهل بكثير من المتهمين الذين لم تصدر بحقهم أية أحكام من القضاء العراقي».وأضاف الراضي قائلا «لقد زودنا الانتربول بصورة وعناوين القطان، ويبقى ان اقول ان مع هؤلاء المتهمين مليارات الدولارات ويعرفون كيف يتنصلون عن أيدي العدالة». وأشار الراضي الى ان «المتهم الآخر الهارب هو أيهم السامرائي وزير الكهرباء الاسبق الذي حكم عليه في قضية واحدة بالسجن عامين وكان محتجزا في مركز للشرطة العراقية داخل المنطقة الخضراء، لكن ضباط المركز تواطأوا مع حمايته الشخصية، وهم اميركيون وتم تهريبه الى خارج العراق بينما تم حجز الضباط الذين عملوا على تهريبه.وأوضح الراضي قائلا ان «هناك 13 قضية بذمة السامرائي لهدره واختلاسه مبلغ 750 مليون دولار، وقد طالبت المحكمة المركزية المتهم بالحضور من خلال الصحافة وإلا فستنظر قضيته غيابيا ويتم استدعاؤه عن طريق الانتربول».وأفاد رئيس هيئة النزاهة العامة قائلا «اما الوزير الثالث الهارب فهو وزير النقل الاسبق لؤي العرس الموجهة اليه اتهامات بهدر المال العام والاختلاس»، مشيرا الى ان «المحكمة تنظر الآن في أوراق وزير سابق وثلاثة وزراء حاليين بتهم هدر المال العام».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو اسامة
2007-03-21
ياجماعة ايهم السامرائي يعقد مؤتمرات صحفية ! رحمة بعقولنا الا نستطيع ان نعيده للسجن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك