أيدَ نائبان عن تحالفي القانون والكردستاني ما ذهب اليه القيادي في التحالف الكردستاني عبدالباري زيباري في تصريحه الاعلامي الذي استبعد فيه امكانية نجاح أية محاولة لسحب الثقة عن المالكي، وقالا ان حدوث ذلك سيؤثر سلباً في أداء البرلمان العراقي، حيث أوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم قاسم بأن القوى السياسية كافة، على قناعة تامة بأن سحب الثقة بالوقت الحاضر ليس في صالح أية كتلة سياسية، وذلك لعدم وجود اتفاق على مبادئ ممكن أن تقام على أساسها الحكومة التي تأتي بعد سحب الثقة، وبالتالي ستصبح هناك حكومة تسيير أعمال تمتد لفترة طويلة قد تصل الى وقت الانتخابات المقبلة، ولذلك فالأجدى أن تتجه القوى السياسية الى دعم حكومة الشراكة الحالية في مشاريعها التي تصب في مصلحة المواطن، ومن ثم استقبال مرحلة الانتخابات الآتية بأطر جديدة وبرامج فاعلة تطلقها القوى السياسية.. والخلاف والاختلاف ربما يدفع باتجاه تشكيل حكومة أغلبية سياسية في المرحلة اللاحقة.
وأشار قاسم الى ان الكتلة الكردستانية كانت تنهج عبر التصريحات الاعلامية ومن خلال لقاءاتها مع القوى السياسية بأنها كانت مع سحب الثقة ولكن بعد حواراتها المكثفة في بغداد ورعاية فخامة الرئيس جلال طالباني للقاءات الثنائية مع الكتل السياسية توفرت لديهم القناعة بعدم جدوى سحب الثقة من الحكومة الحالية.أما النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون فقد أكد عدم رغبة ائتلافه في التكلم عن سحب الثقة في الوقت الذي تعقد فيه لقاءات واجتماعات، لتنقية الأجواء وحلحلة المشاكل العالقة اضافة الى وطأة الظروف الاقليمية الفائرة المحيطة بالعراق التي تهدد بخرق أمني كبير، وان قناعة الكتلة الكردستانية تقوم على التفاهمات والمسعى الهادئ والمتعقل الذي سينتهي حتماً الى حل المشاكل. وقال: اننا نرى ان الدستور هو الفيصل. وأي تصرف خلاف ذلك سيكون الخاسر فيه الشعب العراقي.
https://telegram.me/buratha

