الأخبار

العدل تؤكد ان سجون التسفيرات غير مطابقة للمعايير الدولية والداخلية تنفي


قالت وزارة العدل، الاثنين، إن سجون التسفيرات التابعة لوزارة الداخلية وجدت كأماكن مؤقتة من اجل اكمال الاجراءات القضائية وليست لبقاء المحكومين فيها لفترات طويلة، مشيرة الى انها غير مطابقة للمعايير الدولية، فيما ردت وزارة الداخلية وأعتبرت سجون التسفيرات مراقبة من لجان تعنى بحقوق الانسان . وقال المتحدث باسم وزارة العدل حيدر السعدي ان "سجون التسفيرات غير مطابقة للمعايير الدولية وغير مؤهلة لا من الناحية الامنية ولا من حيث توفر المتطلبات الاخرى التي يجب توفرها في السجون وهي  ان وجدت لتكون اماكن انتقالية في فترات وجود المتهمين لدى الجهات التحقيقية او بعد الاعتقال" . واوضح السعدي ان "السجون العراقية تدار حسب القوانين التي وضعها  الحاكم المدني بول بريمر وهو الأمر الذي ادى الى تداخل وتشابك الصلاحيات في ادارة تلك السجون مطالبا بضرورة عدم تأخير نقل المحكومين بعد صدور الاحكام بحقهم الى سجون وزارة العدل وان عمليات التأخير تؤدي الى حصول الخروقات في هروب اولئك السجناء او تهريبهم ". واشار متحدث وزارة العدل الى ان "الوزارة  ورغم  انها تواجه مشكلة في اكتظاظ السجون والعقبات التي توضع امام بناء سجون جديدة الا انها على استعداد لاستلام مهمة الاشراف على جميع المعتقلات والسجون وادراة هذا الملف". من جانبها اكدت وزارة الداخلية ان سجون التسفيرات مطابقة للشروط والمعايير الدولية من خلال وجود مديرية تخصصية لحقوق الانسان ملحقة بمكتب المفتش العام للوزارة تقوم بمتابعة الموقوفين الذين هم بذمة وزارة الداخلية  اولا بأول. وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد سعد معن  ان" مديرية حقوق الانسان لديها مكاتب في بغداد وجميع  المحافظات وهي تراقب تطبيق المعايير الدولية ومانصت عليه الاتفاقيات الدولية التي يلتزم العراق بها من ناحية تطبيق القوانين والحقوق المدنية والانسانية والرعاية الصحية للموقوفين ".وتابع "كذلك تقوم الوزارة بتوفير فرص للقاء الموقوفين بذويهم وكذلك محاموهم ولديها لجان مشتركة مع وزارة حقوق الانسان لتفعيل موضوع المعايير الدولية لتلك السجون ".وبشان  موضوع تأخير السجناء في تلك السجون وعدم نقلهم الى سجون وزارة العدل اوضح متحدث الداخلية ان وزارته "جادة في نقل المحكومين الذين حسمت قضاياهم ولايمكن ان تتحمل محكوم في سجونها لانه يزيد من مسؤوليتها ولكن هنالك اجراءات تتعلق بالوزارتين هي من تؤدي الى تأخير نقل اولئك السجناء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك