الأخبار

رافع عبد الجبار : لا صحة لانسحاب الوفد العراقي من اجتماع البرلمان الدولي والعراق بين وجهة نظره في قضية المجرم محمد الدايني


نفى النائب رافع عبد الجبار ان يكون الوفد العراقي قد انسحب من اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في كندا مؤكدا ان المشاركة العراقية كانت الأفضل خلال الدورات الثلاث الأخيرة.

وقال عبد الجبار الذي كان احد اعضاء الوفد البرلماني المشارك في اعمال الدورة 127 للاتحاد البرلماني الدولي لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) ان المعلومات التي أوردها مصدر لم يذكر اسمه للوكالة يوم امس مغلوطة جملة وتفصيلا مؤكدا ان العراق أخذ موقعه الطبيعي في المكان المخصص اليه ، رغم اعترافه بتأخر مجلس النواب إقرار أسماء الوفد المشارك وإرسالها الى اللجنة المنظمة للاجتماع.

وأوضح ان البرلمان الدولي في كل اجتماع يخصص أماكن جلوس أعضاء البرلمان وفق الحروف الأبجدية ويبقى المكان محجوزا سواء شارك البرلمان المعني بالاجتماع ام لم يشارك لذلك فان الوفد العراقي جلس في المكان المخصص له بشكل اعتيادي بين وفدي إيران وايرلندا ووفق الحروف الأبجدية.

وشدد على ان المشاركة العراقية كانت فاعلة في اللجان الرئيسية والفرعية ، قائلا انا شخصيا قدمت ورقتي عمل الأولى في لجنة حقوق الإنسان والثانية في الجلسة الخاصة بدور الشباب في دعم الاقتصاد العالمي وهو احد المواضيع الرئيسة المطروحة في اجتماع البرلمان الدولي.

وأضاف كما قدمت النائب الا طالباني ورقة في لجنة المرأة ، مبينا بانه وطالباني يمثلان المجموعة العربية في اللجنتين.

اما بخصوص عدم انتخاب النائب صادق الركابي عن المجموعة العربية فأشار الى ان مقعد المجموعة العربية في إحدى اللجان كان شاغر فترشح اليه ثلاث أعضاء من المجموعة العربية احدهم من مصر والآخر من الإمارات العربية إضافة الى العراق.

وتابع وأجريت انتخابات داخل المجموعة العربية لاختيار مرشحها حيث ان اللجان تمثل بمرشحين عن المجاميع الإقليمية وليس الدول ، وفاز المرشح الإماراتي بأكثرية الأصوات بدعم دول مجلس التعاون الخليجي ، وهذا أمر طبيعي جدا ولم يمس بمكانة العراق بأي شكل من الأشكال ، مؤكدا ان الوفد العراقي هنأ المرشح الإماراتي باعتباره ممثلا عن العرب في اللجنة.

وأشار الى ان لجنة حقوق الإنسان ناقشت وضع البرلمانيين في العالم اجمع وفق ترتيب أبجدي ولم تتناول العراق بالتحديد ومما طرح فيها قضية محمد الدايني ، حيث أكد الوفد العراقي ان الدستور يؤكد على مبدأ الفصل بين السلطات وان قضية الدايني تخص القضاء وليس جهة أخرى.

وأكد عبد الجبار ان الوفد العراقي أشار الى ان الحكم على الدايني هو حكم غيابي ولم يكتسب الدرجة القطعية وفق القانون العراقي وان بإمكان الدايني العودة الى العراق لنقض الحكم واثبات براءته أمام القضاء العراقي ، فيما تعهد الوفد بأن يوفر كل الدعم والحماية للدايني اذا ما رغب بالعودة للعراق والمثول أمام القضاء.

ونوه الى ان قضية الدايني لم تكن الوحيدة المعروضة امام الاجتماع فكانت هناك قضايا تخص نوابا اكراد في تركيا وقضية البرغوثي المعتقل في السجون الاسرائيلية اضافة الى قضايا اخرى عديدة تخص مختلف برلمانات العالم.

ونفى بشكل قاطع مناقشة اي طلب من برلمانيين عراقيين في لجنة حقوق الانسان عدا موضوع الدايني ، داعيا المصدر (المزعوم) تقديم إثباتاته بشأن هذا ان كان صادقا فيما يقول.

وبين ان رئيس الوفد العراقي همام حمودي القى كلمة العراق التي تناول فيها الموضوع الرئيس المطروح أمام الاجتماع والذي يخص التنوع الثقافي والأقليات ،متطرقا الى ما يخص العراق في هذا الجانب كما تطرق الى الوضع السوري من ناحية التنوع الثقافي والفكري مؤكدا ان الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة القضية السورية.

ولفت عبد الجبار الى ان المعلومات التي أدلى بها المصدر لوكالة ( إيبا ) فيها الكثير من المغالطات ، وتحمل العديد من علامات الاستفهام على ما ورد فيها والتي كان يجب ان تتسم بالصدق والموضوعية.

وشدد على ان المشاركة العراقية كانت من أكثر المشاركات فاعلية في الدورات الأخيرة للبرلمان الدولي والذي كان هو عضوا في الوفد العراقي المشارك بها كون الوفد في هذه الدورة كان أكثر عددا بما جعل أعضاءه يتمكنون من حضور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي شريف
2012-10-29
انا عراقي شريف ومظلوم وليس عراقي اصيل كاذب منافق ان عائلتي واخي ووالدي هم ضحايا محمد الدايني القاتل صاحب اكبر عصابة للقتل والاجرام ياصيل اكتب اسمك فانا قد كتبت البريد الالكتروني التابع لي .تدافع عن محمد الدايني حشرك الله معك يوم الحساب .الحكومة العراقية ناجحة رغم انفك وانف التنظيمات التي تنتمون لها . انت وامثالك من منع ماليزيا من تسليم القاتل بافعالكم وكذبكم ونقودكم المسروقة من الشعب لا بارك الله بك .
عراقي أصيل
2012-10-29
الوفد العراقي يغني خارج السرب !!! فالدايني يتمتع باللجوء السياسي في بلجيكا ، بعد أن قامت زوجته بدور تمثيلي أمام البرلمان الدولي ، تقمصت به دور المظلومة والمهددة هي والمجرم الدايني من قبل الجكومة العراقية الضالعة بالاجرام ، بسبب دفاع زوجها عن حقوق الانسان !!! ووفقأ لذلك حصلت على براءة زوجها وتم لمّ الشمل في بلجيكا ... مبروك للحكومة العراقية الناجحة في إدارة الملف الداخلي والخارجي ، فقد عجزت عن اقناع ماليزيا في تسليم المجرم الدايني بالرغم من تمتع الشركات الماليزية بخيرات وعقود العراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك