لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم اليوم الأحد وأصيب ثمانية آخرون بجراح في انفجار مزدوج بالقرب من سوق شعبي جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مصدر في الشرطة العراقية ان "من بين الشهداء طفل وامرأة، وقد تزامن الهجومان مع بدء وصول المتسوقين إلى سوق المدائن الشعبي، صباح اليوم". ولم تتضح بعد ملابسات التفجير ولا منفذيه، فيما لم يصدر أي تعقيب رسمي من وزارة الداخلية العراقية.
وكانت السلطات الأمنية قد فرضت اجراءات مشددة غداة يوم دام من الهجمات استهدفت غالبيتها المناطق الشيعية في اليوم الثاني من ايام عيد الاضحى واسفرت عن استشهاد 31 شخصا.واسفرت التفجيرات والهجمات المسلحة السبت كذلك عن اصابة اكثر من مئة شخص، في حصيلة هي الاعلى منذ عدة اسابيع، بعد ان شهدت البلاد هدوءا نسبيا.
وجاءت هذه التفجيرات بعد اعلان السلطات الامنية اتخاذ اجراءات امنية مشددة خلال العيد الذي بدأ الجمعة. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات المنسقة، لكن تنظيم القاعدة يعلن صراحة استهداف الشيعة خلال المناسبات الدينية.
وبعد سلسلة التفجيرات شددت السلطات العراقية الاجراءات الامنية، عند الحواجز الامنية في الشوارع التي لم تكن مزدحمة بسبب عطلة العيد، حسبما افاد مراسل فرانس برس.
وعلى الرغم من الاجراءات الامنية المشددة، وقعت عدة تفجيرات في قضاء المدائن جنوب شرق بغداد، اسفرت عن استشهاد شخصين واصابة 11 اخرين، بحسب مصادر امنية وطبية.
https://telegram.me/buratha

