اتهمت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري بعض الكتل السياسية بوضع العراقيل والذرائع الواهية كي لا يتم اطلاق سراح المعتقلين الابرياء الذين كانوا ضحية لوشاية المخبر السري من خلال العفو العام، بحسب قولها.
وقالت الدوري بحسب بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم، ان "العراقية ترفض شمول مرتكبي الجرائم الارهابية بحق ابناء الشعب العراقي، لكنها مصرة على اقرار القانون الذي سيمنح الابرياء الحرية التي سلبت منهم من دون وجه حق".
وتابعت ان "الابقاء على المعتقلين الابرياء خلف قضبان السجون يمثل خرقا لجميع قوانين ومبادئ حقوق الانسان الدولية، فضلا عن انه امر في غاية الخطورة على المجتمع، لاسيما ان وضع الشخص السوي مع المجرم قي مكان واحد سيجعله لقمة سائغة للمفاهيم الارهابية والاجرامية".
واوضحت ان "هؤلاء المجرمين يستغلون ضعف الشخص البريء الذي سلبت منه حريته بعد ان ترك وراءه عائلة كانت تلوذ به من جور الزمان، لاجل تحقيق اهدافهم الارهابية من خلاله".
ودعت السياسيين الى ان يدركوا ان المخبر السري تسبب بزج الكثير من الابرياء في السجون، وتركوا عوائلهم من دون معيل يكد عليهم ويجلب لهم قوت يومهم، ما دفع اغلب النساء الى امتهان اعمال بائسة، او الزج بأبنائهن في اعمال بسيطة بعد ان يتركوا مقاعد الدراسة لاجل تامين لقمة العيش".
وكان مجلس النواب شكل لجنة رباعية لاعادة النظر في أحدى فقرات مقترح قانون العفو العام المتعلقة بالارهاب، وتتكون عضويتها من كل من النائبين عن التحالف الوطني محمود الحسن وامير الكناني والنائب عن القائمة العراقية حيدر الملا وعن الكردستاني خالد شواني.
وأرجأ مجلس النواب عدة مرات مقترح قانون العفو العام بسبب استمرار الخلافات بين الكتل السياسية، وعدم اتفاقها عليه.انتهى
https://telegram.me/buratha

