كشف عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عن قلق رئيس الوزراء نوري المالكي، من وجود شبهات بعمليات فساد في صفقات التسليح مع روسيا والتشيك.
وقال عضو اللجنة حاكم الزاملي، لوكالة كل العراق [أين]، إننا "سمعنا ان المالكي، وفي أحد اجتماعات التحالف الوطني، أبدى قلقه من شبهات فساد في صفقات التسليح الأخيرة مع كل من روسيا والتشيك، كما إننا كأعضاء في لجنة الدفاع النيابية أبدينا أيضا تخوفنا من حدوث هكذا شبهات، خصوصا وجود شخصيات سياسية معروفة بنشاطها التجاري، رافقت الوفد الحكومي الى هاتين الدولتين، وهي لا علاقة لها في الجانب الامني".
وأضاف ان "هذه الشخصيات وبحسب معلوماتنا قامت بزيارة هاتين الدوليتن قبل زيارة الوفد الحكومي برئاسة المالكي اليهما، وهذا ما يثير الشكوك في احتمالية وجود شبهات فساد في صفقات التسليح"، مشيرا الى أننا "لا نعارض تنوع التسليح، بل على العكس، فهو امر ايجابي ويصب في مصلحة وخدمة القوات المسلحة، لكن ما يثير حفيظتنا وقلقنا، هو احتمال حدوث هكذا صفقات مشبوهة تضر بمصلحة البلد".
وكانت الحكومة قد ابرمت عددا من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما، وأبدى التحالف الكردستاني قلقه الكبير من صفقات التسلح التي أبرمتها الحكومة الاتحادية مع هذين البلدين.
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قال في بيان له، السبت الماضي، ان "صفقة السلاح مع روسيا والتشكيك حسب الظاهر، صفقة فئوية وليست وطنية، اضافة الى ضياع المال العراقي على ما لا يرضاه الشعب ولا ممثلوه داخل البرلمان"، داعيا مجلس النواب الى "التحقيق في تلك الصفقات".
فيما كشفت وثائق روسية رسمية ان العراق ابرم مع الجانب الروسي عقود تسليح في مجالات مهمة بقيمة تجاوزت [4] مليارات دولار .
من جانبه اعرب التحالف الكردستاني عن قلقه بلسان المتحدث الرسمي باسمه، مؤيد الطيب، في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب، مبينا إن التحالف الكردستاني يعرب عن قلقه الكبير من صفقات التسلح الموقعة مع روسيا وتشيكيا، بجانب صفقات تسلح أخرى لم يعلن عنها
https://telegram.me/buratha

