كشف عضو في ائتلاف دولة القانون، علم الولايات المتحدة الامريكية المسبق بتورط نائب رئيس الجمهورية المحكوم عليه بالاعدام غيابياً طارق الهاشمي بعمليات اجرامية قبل انسحاب قواتها بعد عام 2011 الماضي.
وقال سعد المطلبي لوكالة [أين]، ان "القوات الامريكية، وقبل انسحابها من العراق نهاية العام الماضي، كانت تمتلك معلومات عن تورط الهاشمي بانشطة مسلحة وجرائم خلال السنوات الماضية، وان الحكومة العراقية خاطبت الولايات المتحدة حول عدم اتخاذها الاجراءات المطلوبة بحقه عندما كانت تمسك بالملف الامني، فأجابت بتخوفها من اذكاء الفتنة الطائفية الموجودة آنذاك، وانها نصحته بترك القتل والارهاب، لكنه كان يتبع هذه السياسة".
وأضاف ان "الحكومة تمتلك الادلة القطعية بتورط الهاشمي بعمليات اجرامية، وان له علاقات مباشرة بمجاميع مسلحة متورطة بالارهاب"، مرجحاً "لجوء الهاشمي الى عمليات التصعيد والاضرار بالملف الامني عبر خلاياها المتواجدة في العراق، في حال عدم حل قضيته من خلال قانون العفو العام وشموله به".
يذكر ان المحكمة الجنائية المركزية اعلنت في [9 ايلول] الماضي عن اصدار حكم الاعدام غيابيا بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ومدير مكتبه احمد قحطان.
من جانبها وافقت رئاسة الجمهورية في 10 من تشرين الاول الحالي على قطع راتب ومخصصات الهاشمي، استجابة لطلب لجنة النزاهة في مجلس النواب، واحتراماً للقرار القضائي الصادر بادانته.
وكان الهاشمي قد أتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بمحاولة اغتياله في مقر اقامته في تركيا.
وقال الهاشمي في حوار صحفي نشر على موقعه الالكتروني بعد سؤاله عن وجود محاولات لاغتياله "نعم وصلتني تهديدات، ولدي معلومات بان المالكي ارسل الى هنا في تركيا فرقا مخابراتية متخصصة، وسوف تتواصل التهديدات، والذي يطلع على العديد من مواقع الأنترنيت القريبة من المالكي يدرك ذلك جيدا" بحسب تعبيره.
https://telegram.me/buratha

