اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، أن السعودية وقطر فشلتا في المراهنة على الفتنة الطائفية في العراق وسوريا، متهماً في الوقت نفسه إسرائيل بالوقوف وراء المشروع الذي تقوده هاتين الدولتين.وقال الصيهود في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "السعودية وقطر راهنتا على إحداث فتنة طائفية في العراق وفشلتا وهما تحاولان ذلك في سوريا وستفشلان"، معتبراً أن "إسرائيل تقف وراء المشروع الذي تقوده السعودية وقطر".وأضاف الصيهود أن "الدول الإقليمية عندما سلحت المعارضة السورية كانت تهدف إلى قتل الشعب وإضعاف الجيش السوري"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "موقف العراق كان واضحاً إلى جانب إرادة الشعب السوري وهو الذي يختار طبيعة نظامه وحكامه".ودعا الصيهود إلى "قطع التسليح عن كل الأطراف بما فيها الطرف الحكومي من اجل أن نجبر جميع الأطراف المتنازعة على الحوار"، مؤكداً أن "الدول الإقليمية والخليجية أرادت أن تفرض طبيعة نظام على الشعب السوري وهذا يعني الخروج من الدكتاتورية والدخول في دكتاتورية جديدة".والتزم كل من الجيش السوري النظامي وأبرز مجموعات المعارضة المسلحة باقتراح الموفد الدولي والعربي الخاص الأخضر الإبراهيمي القاضي بوقف إطلاق النار اعتباراً من صباح اليوم الجمعة وحتى الاثنين المقبل لمناسبة عيد الأضحى، لكنهما احتفظا بحق الرد.
https://telegram.me/buratha

