أكدت لجنة الصحة والبيئة أن هناك حاجة ملحة لقانون جديد لوزارة الصحة مع ستراتيجية عمل واضحة وأن تكون عملية للمقارنة بين مما موجود من واقع صحي في العراق ودول الجوار الاقليمي حتى نستطيع ان نضع حد معين لعملية الزيادة أو النقصان في عملنا.
وقال عضو اللجنة النائب الدكتور حبيب الطرفي لصحيفة "الاستقامة الالكترونية" أن الواقع الصحي هو بالتاكيد لم يكن بالمستوى المطلوب وهذا ياتي من تراكمات النظام السابق وسياسته وما تبعه من تحكم قوات الاحتلال وما ترتب على ذلك من مشاكل أدت الى تخريب البنى التحتية الصحية.
وبين الدكتور الطرفي بالتاكيد هنالك امور يصعب علاجها في الوقت الحاضر أو في الزمن المنظور وهي عملية بناء المستشفيات العامة والمرافق الصحية الرئيسية والفرعية ومراكز الصحة العالمية تقول كل عشرة الاف مواطن يجب ان يكون هنالك مركز صحي بيئي.واوضح الدكتور الطرفي أن الوضع الصحي اليوم لا بأس به ولكن أقل من الطموح بكثير ونحن بحاجة الى تظافر جهود في الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية للنهوض بالواقع الصحي.ونوه الدكتور الطرفي يفترض ان تحل مشاكل الصحة في ما يخص أطباء التخدير وفيما يخص الخدمات للرعاية الصحية وتدريب الكوادر سواء كانوا أطباء أو كادر وسطي وسن القوانين التي تؤدي الى تسهيل عمل الطبيب والكادر الصحي في المستشفيات ويجب ان تكون هنالك سياسة دوائية واضحة.
https://telegram.me/buratha

