دعا عضو في لجنة العمل الاجتماعية إبعاد موضوع توزيع المنح المالية والعيدية للمحتاجين خلال عيد الأضحى عن المزايدات السياسية .
وقال عضو اللجنة عبد الخضر الطاهر لوكالة كل العراق [أين] اليوم ان " كسوة العيد والمبالغ المالية التي تمنح للعوائل المتعففة والفقراء والمحتاجين التي تمنح للفقراء خلال أيام عيد الاضحى وقبله يجب ان لا تخضع لأي مزايدات سياسية ودعايات اعلامية والنظر عليها بانها قضية انسانية بحتة وان لاتتقدم معونة مالية بسيطة تسمى بالعيدية وتخرج بفضل ومنة من هذا المسؤول او ذاك ".
وأضاف ان " شريحة المتقاعدين اليوم تندرج ايضاً ضمن الشرائح المحتاجة نظراً للرواتب المتدنية التي يتقاضونها لذا فان الموضوع بحاجة الى دراسة جذرية وتخصيص مبالغ مالية مناسبة لان بعضها تذهب الى أناس لايستحقونها ".
وأشار الطاهر الى ان " ادخال الفرحة للمتعففين والمحتاجين تكون من خلال التشريعات والقوانين الحقيقية التي ترعاهم بشكل دائم ".
يذكر ان الحكومة لم تستجيب للعديد من الدعوات والمطالبات البرلمانية والشعبية بمنح الشعب عيدية او مساعدة مادية على غرار الحكومات السابقة التي جاءت بعد سقوط النظام السابق،اذ منحت اول حكومة عيدية [40] دولارا بينما منحت الحكومة التي تلتها [150]الف دينار وكان اخرها 100 الف دينار فيما لم تمنح الحكومة الحالية اية عيدية وعلى مدى دورتين انتخابيتين.
وكان تقرير للأمم المتحدة للعام الحالي 2012 اشار الى ان نسبة الفقر في العراق تبلغ 23% من المجتمع العراقي .
ويشهد العراق ازمة بطالة خانقة حيث يعاني الالاف من الشباب والكفاءات واصحاب المهن والمهارات من عدم توفر فرص للعمل وعزا مختصون وباحثون اجتماعيون استشراء البطالة في العراق الى ارتفاع نسبة الفساد المالي والاداري في البلد.
https://telegram.me/buratha

