اكد عضو ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، ان الأزمة السياسية في العراق مترابطة، والتحالف الكردستاني وظفها لمصالحه الشخصية.
وقال المطلبي في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "زيارة الوفد الكردستاني إلى بغداد جرى خلالها اتفاق على المبدأ العام، وهو إجراء الحوارات تحت ظل الدستور، حيث جرى أتفاق بين الكتل الكردستانية والحكومة الاتحادية من جهة والكتل السياسية في بغداد من جهة أخرى، وشدد الاطراف على ضرورة الالتزام بالمعاير الدستورية في حل المشاكل، وان تستمر كردستان في إرسال وفود مختصة تناقش كل مشكلة على حدة، وتفككها، برعاية رئيس الجمهورية جلال الطالباني، ومن ثم تنظر لكل مشكلة بمدى انطباقها مع الدستور من عدمه ومن ثم حلها".
وأوضح إن "الأزمة السياسية في العراق مترابطة والكتل الكردستانية وظفتها لمصالحها الشخصية، وإذا تم حل تلك الأزمة لن تستطيع بعدها التحجج فيها لأنها تسعى من خلالها لتسليح الجيش الكردي من الدولة، وهذه قضية معارضة للدستور، لانهم ليس جزء من المنظومة الامنية الاتحادية، فضلا عن مطالبتهم بزيادة حصة الاقليم من الموازنة الاتحادية وهذه العملية لا تتم الا بعد أجراء أحصاء سكاني للاقليم".
وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل توتراً مستمرا يتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة، ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة [140] من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها وادارة المنافذ الحدودية والمطارات وتسليح قوات البيشمركة، وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية.
https://telegram.me/buratha

