اعتبر رئيس الحكومة نوري المالكي، الأربعاء، الأصوات المعترضة على تسليح الجيش العراقي تتحدث عن "وهم" بأن هذا السلاح سيوجه لهذا الطرف أو ذاك، مؤكدا أنها لا تقاس بالأصوات المرحبة والمؤيدة، فيما أشار إلى أن السلاح دفاعي.
وقال المالكي في رد على أسئلة عدد من الصحافيين عبر نافذة التواصل الإعلامي الخاصة برئاسة الوزراء، إن "الأصوات المعترضة على تسليح الجيش العراقي لا تقاس بالأصوات المؤيدة والمرحبة، وأن الاعتراضات تتحدث عن وهم بأن هذا السلاح سيوجه لهذا الطرف أو ذاك، كما حدث في ظل حكم البعث المباد".
وأبدى المالكي أسفه من أن "تصل المناكفات السياسية إلى هذا الحد، بحيث يتم الاعتراض على تسليح الجيش الذي يضم جميع مكونات الشعب العراقي"، مبينا أن "الجيش مكلف بحماية سيادة العراق من الانتهاكات المتكررة أو التداعيات المحتملة لأحداث المنطقة تسليحه يتم تحت إشراف حكومة منتخبة".
وأكد المالكي أن "التسليح دفاعي فقط ضمن سياسة العراق نحو العمل الدفاعي عن سيادته، وليس لغرض العدوان والتجاوز"، لافتا إلى أن "الحكومة وضمن الدستور وبرنامجها الذي صادق عليه مجلس النواب تعمل على تسليح الجيش العراقي بما يحتاج إليه من سلاح".وأعلنت روسيا، في (9 تشرين الأول 2012)، أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار مع العراق، لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة.
وأعلن المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي، في (12 تشرين الأول 2012)، أن العراق وتشيكيا اتفقا على تعديل بنود عقد شراء 24 طائرة من نوع L-159 ، وفيما بين أنه براغ ستزود العراق بأربع طائرات مجانا.
https://telegram.me/buratha

