أعرب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، عن رفضه لما وصفه بدولة "الكانتونات والمحاصصات"، مشيراً الى أن العراق بحاجة لبناء دولة عصرية عادلة ترعى حقوق الوطن والمواطن من اجل سيادة القانون.واشار السيد عمار الحكيم خلال استقباله شيوخ ووجهاء عشائر زبيد اليوم الثلاثاء ، الى أهمية تساوي الحقوق بين عموم المواطنين، وتشكيل حكومة تضم جميع الاطراف السياسية المنسجمة التي تملك الرؤية الواضحة لوضع خطط ناجحة. وقال السيد الحكيم: إن العراق و بما يمتلك من حجم الامكانات والموارد، يحتاج الى خطة ورؤية لإدارة هذه الموارد بشكل صحيح، داعياً الى الاعتماد على خبرات الشركات العالمية الكبيرة في بناء المشاريع الخدمية، مؤكدا ان منهج بناء الدولة العصرية العادلة ليس شعارا وإنما نتاج لمشروع ودراسة معمقة بحاجة الى تعاضد كافة ابناء الشعب العراقي من العشائر والنخب والمثقفين من اجل تحقيقها.وأوضح: أن واقع العراق المتنوع ونسيجه المجتمعي المترابط وحضارته وتاريخه العميق وما يمتلك من ثروات وكثافة سكانية هائلة وموقعه الجغرافي في المنطقة الحيوية وثقله الجيوسياسي، كان ومايزال يمثل دوراً محورياً في قلب العالم، ولا يستطيع أحد أن يشوش عليه.وذكر: ان العراق اصبح متقدم في تجربته الديمقراطية بعشرة سنوات على الدول التي تشهد تحولا ديمقراطية في انظمتها، مؤكداً ؤضرورة جعل ثقافة العراق ووحدته وتسامحه وتماسكه موضع اقتداء دول المنطقة، وأن الاجندات الاقليمية لا تستطيع النيل من هذا النسيج الاجتماعي المترابط
https://telegram.me/buratha

