الأخبار

الآلاف يتوجهون صوب مراقد الائمة الطاهرين لاحياء ذكرى استشهاد الامام محمد الباقر {ع}


تشهد مراقد الائمة الطاهرين في جميع محافظات العراق اليوم الثلاثاء زحفا جماهيريا كبيرا من قبل الزوار العراقيين والعرب احياءً لذكرى استشهاد خامس الائمة الميامين الامام محمد بن علي بن الحسين {عليه السلام}.

واستقبلت مدينة الكاظمية المقدسة ومحافظة كربلاء المقدسة والنجف الاشرف ومنذ ليلة امس الاف الزوار والمواكب التي جاءت لاحياء ذكرى الامام محمد الباقر {عليه السلام} وسط اجواء حزينة ملؤها الألم لفقدها خامس الائمة المعصومين مسموما على يد هشام بن عبد الملك.

وولد الإمام الباقر {عليه السلام} في شهر رجب المبارك عام 57 هجرية في المدينة المنورة، وتلقفه أهل البيت بالتقبيل والسرور، إذ لطالما كانوا ينتظرون ولادته التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ عشرات السنين، ودامت امامته {19} سنة بعمر يناهز {57} عاما.

أمه السيدة فاطمة بنت الامام الحسن المجتبى {عليه السلام} وقيل ام عبد الله، فأصبح عليه السلام ابن الخيرتين، ولقب الامام محمد {عليه السلام} بالباقر والشاكر والهادي، الا ان أشهر القابه الباقر لأنه بقر العلم وعرف أصله، واستنبط فرعه وتبقر في العلم ، وقد لقبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذا اللقب قبل ولادته بعشرات السنين.

ويعد الامام ابو جعفر محمد الباقر {عليه السلام} أول هاشمي علوي يولد من جهة الحسن والحسين عليهما السلام، لأن أباه علي بن الحسين وأمه فاطمة بنت الحسن عليهم السلام، فكان الباقر ملتقى الكرامات، وورث من والده الامام علي بن الحسين {عليه السلام، عبادة وعلماً وزهده في الدنيا ونورا وكرما.

وقد تولى الامامة في عهد كل من الوليد بن عبد الملك، سليمان بن عبد الملك، عمر بن عبد العزيز، يزيد بن عبد الملك، هشام بن عبد الملك، حيث توفي الإمام محمد بن الحسين بن علي الباقر {عليه السلام} في السابع من شهر ذو الحجة 114ﻫ، في المدينة المنوّرة مسموما في عهد هشام بن عبد الملك.

فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يخرج حيا بين يدي ربه سبحانه وتعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك