اهتمت أبرز الصحف الصادرة صباح اليوم بالمفاوضات التي أجراها الوفد الكوردي في بغداد، على أمل انهاء الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد، الى جانب اتفاق العراق وسوريا على تبادل تسليم المعتقلين، فضلا عن الاهتمام بالشأن الاقتصادي وتوفير درجات وظيفية للشباب.جريدة الصباح الرسمية التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي، سلطت الضوء على لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وفداً يضم ممثلين عن الاحزاب الكردية برئاسة الدكتور برهم صالح، حيث تمت مناقشة مختلف القضايا العالقة بين المركز والاقليم مع التأكيد على الاستناد الى الدستور في حل المشكلات، وكتبت تقول: المالكي للوفد الكردي: العـــراق أولا.دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى وضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار، مشيرا الى ان الجميع يقوى بقوة العراق وتماسكه، مشددا على ضرورة ملامسة المشكلات بواقعية.ودعا المالكي ، الى وضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار مشيراً الى أن الجميع يقوى بقوة العراق وتماسكه، وأكد ضرورة ملامسة المشكلات بواقعية والتحرك الحقيقي لوضع الحلول على اساس الدستور وعدم الاكتفاء بتبادل عبارات المجاملة. وجرى خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة الابتعاد عن الاثارة في الاجواء الاعلامية ووضع آليات للحوار المباشر وبحث المشكلات التفصيلية ومعالجتها على اساس الدستور.وفي ذات السياق كتبت جريدة المدى المستقلة تقول: لقاء المالكي والوفد الكوردستاني ناقش الأمور العالقة بين الطرفين.أكد عضو التحالف الكردستاني النائب حسن جهاد أن اللقاء الذي جمع الوفد الكردستاني ورئيس الوزراء نوري المالكي تم خلاله بحث موضوع الموازنة بالتفصيل، بالإضافة إلى العلاقات بين الأحزاب السياسية، وقضية رواتب البيشمركة، رغم إن قضية البيشمركة بحاجة إلى عقد لقاءات واجتماعات بين وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة البيشمركة.وأضاف جهاد : أن عدداً كبيراً من الملفات العالقة لم يتمكن هذا الاجتماع من حلها، مثل إشكالية ملف قانون النفط والغاز، وستكون هناك تفاصيل أكثر عن كل اللقاءات بعد رجوع الوفدين إلى كوردستان.وفي شأن أخر يتعلق بمرض الكوليرا وتصاعد انتشار المخدرات والخطر المحدق ببنية المجمتع العراقي جراء ذلك، أوردت جريدة الزمان الدولية المستقلة خبراً رئيسياً، مفاده: مجلس النوّاب يحذّر من إنتشار المخدرات اكدت لجنة الصحة والبيئة البرلمانية وجود بوادر انتشار مرض الكوليرا في البلاد لتلوث مياه الشرب وعدم تصفيتها محذرة من انتشار المخدرات.وقال عضو اللجنة فالح عبد الحسن لـ(الزمان) امس انه من خلال الاطلاع على واقع البيئة في المحافظات تبين ان هناك بوادر لانتشار المرض بسبب تلوث مياه الشرب كون ان نسبة 85 بالمئة من المياه غير صالحة للشرب لعدم تصفيتها بمواد كيمياوية وبايلوجية والاعتماد على الوسائل التقليدية في تصفيتها والتي تشكل خطرا كبيرا ووسيلة لانتشار مرض الكوليرا، مبيناً، أن استخدام الوسائل التقليدية لا تنفع من اجل عبور هذه المرحلة الحساسة من نشاط هذا الوباء.وأبدى الحسن مخاوفه من انتشار المخدرات في العراق مؤكدا في الوقت نفسه وجود مخططات واجندات خارجية لتدمير المنظومة الاجتماعية والقيمية في البلد.وأوضح عبد الحسن أن العراق مستهدف حاليا من جماعات ودول تحاول تدمير المنظومة الاجتماعية مستهدفة بذلك شريحة الشباب، متابعاً أن أهم اسباب انتشار المخدرات في البلد هي الدوافع سياسية وفي السابق اذ كان العراق ممرا لهذه المادة بعد ان تصدر من ايران وتمر بالعراق لتصدر بعدها الى دول الخليج ولكن اليوم العراق اصبح من اكثر الدول المستهلكة لهذه المادة.جريدة العالم المستقلة، بدورها، اهتمت بالموازنة وعقود التعيين، حيث كتبت تقول: المالية النيابية: سيثبت ذوو العقود على الملاك الدائم ... الاقتصاد البرلمانية: رفضنا تخصيصها لأجهزة الأمن والدفاع.. التخطيط تؤكد تضمين الموازنة المقبلة 100ألف درجة وظيفية و24 مليار دولار للكهرباء والنفطأكدت وزارة التخطيط اقرارها تضمين موازنة العام المقبل لـ100 ألف درجة وظيفية سيتم توزيعها على كل الوزارات حسب الأهمية والحاجة، مبينة أن هذا العدد من الدرجات هو نفسه الذي كان في موازنة العام الماضي، إلا أنه تعرض للتقليص والإدراج ضمن الموازنة التكميلية.وفي الوقت الذي اشارت فيه الوزارة إلى سعيها لرفع الموازنة الاستثمارية حتى 40 بالمائة من حجم الموازنة العامة، بينت أن قطاعي النفط والكهرباء سيكون لهما الحصة الأكبر من أموال الشق الاستثماري، حيث ستخصص مبالغ تصل إلى 18 مليار دولار، فضلا عن 6 مليارات دولار أخرى.وفيما أكدت اللجنة المالية النيابية أن تقديرات الموازنة التي يروج لها الآن، هي تقديرات غير رسمية لان موازنة 2013 لم تصل إلى مجلس النواب بعد، لفتت إلى أنها وضعت عددا من الأولويات والحلول في الموازنة لبعض المشاكل، ابرزها البطالة المتفشية من خلال توفير فرص عمل للخريجين، وضرورة تثبيت العقود الحكومية على الملاك الدائم.في حين، لفتت اللجنة الاقتصادية النيابية إلى أن الموازنة تحتوي على نفس الاخطاء السابقة، ولم تعط الأولويات الاقتصادية والابواب والحاجات التي يمكن من خلالها أن تحرك اقتصاد البلد، مشيرة إلى أن هناك جهات لم تسمها، تسعى لإبعادها عن اعطاء رأيها في الموازنة بشكل عام.
https://telegram.me/buratha

