قال نائب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية اسكندر وتوت " ان جميع الاسلحة التي تعاقد عليها العراق مع روسيا دفاعية ، واغلبها لتطوير منظومة الدفاع الجوي" ، معلنا ان هذه الاسلحة ستصل الى العراق مطلع السنة المقبلة.واضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :" ان البلد لا يمتلك اية قطعة سلاح خاصة بمنظومة الدفاع الجوي حالياً ، لذا فان انشاء منظومة متطورة للدفاع الجوي ، مسألة ضرورية لمنع اختراق الطائرات للمجال الجوي العراقي ، وخاصة الطائرات الحربية التركية التي تتجاوز الحدود العراقية يومياً ".واضاف :" ان العراق ابرم صفقة شراء طائرات تدريب مع التشيك لتهيئة الطيار قبل الانتقال الى الطائرة المقاتلة F 16 التي تعاقد العراق على شرائها من الولايات المتحدة ".وبيّن وتوت :" ان البلد يحتاج الى اسلحة كثيرة ومتطورة من اجل اكمال تجهيز المؤسسة العسكرية ، لتتمكن من الدفاع عن ارض ومياه وسماء العراق ".واشار الى " ان العراق منفتح على جميع الدول لتجهيز جيشه بالاسلحة ، وان من حق العراق تنويع مصادر التسليح ، للمناورة وايجاد بديل عن الولايات المتحدة لتجهيز الجيش العراقي بالاسلحة في حال امتنعت عن التجهيز ". وكانت الحكومة أبرمت صفقات تسليح باكثر من 5 مليارات الدولارات مع كل من روسيا وجمهورية التشيك اثناء زيارة وفد رفيع للدولتين مؤخراً برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي.وتمخضت زيارة المالكي الى روسيا عن ابرام صفقات اسلحة مع روسيا بقيمة 2ر4 مليار دولار تشمل اساسا طائرات هليوكوبتر هجومية من طراز /مي 28/ ومنظومات صواريخ مضادة للطائرات من طراز /بانتسير 1/.فيما تضمنت صفقة الاسلحة التشيكية خصوصا 28 طائرة تدريب مسلحة من طراز /ال 159/.
https://telegram.me/buratha

