الأخبار

"تجسس" و"تشويش" يعرض حياة المسافرين عبر مطار السليمانية الى "الخطر"


اكد مدير البريد والمواصلات في السليمانية وجود "مخاطر" على حياة المسافرين الذين تهبط طائراتهم في مطار السليمانية بسبب وجود تشويش بين الطائرات والمطار منذ قرابة شهرين.

كشفت مجلة لفين الكوردية في عددها الاخير،  انه "اثناء هبوط الطائرات في مطار السليمانية الدولي يتولد تشويش بينها وبين برج المراقبة في المطار يشك في وجود تجسس عليه".

وقال مدير البريد والمواصلات في السليمانية كريم عبد الله، في تصريح للمجلة ان "وجود هذا التشويش يشكل خطرا على حياة المسافرين الذين تهبط طائراتهم في مطار السليمانية".

واشار عبد الله الى ان "المخاطر ناجمة عن تداخل في الاتصالات بين السيطرة والطائرات بشكل يحتمل معه حصول سوء فهم اثناء توجيه الايعازات الى الطائرات مما يولد خطرا كبيرا".

وأكد مصدر طلب عدم ذكر اسمه للمجلة، انه "يحتمل ان يكون مصدر هذا التشويش على الطائرات هي مراقبة احدى الدول الخارجية على المطار، او تجسسا او ان جهة ارهابية خطيرة تتواجد بالقرب من محيط مطار السليمانية".

واشار المصدر الى انه "التشويش بدأ منذ نحو شهرين"، مستدركا "لم يتم فهم طبيعة هذه المشكلة حتى الان، على الرغم من الاستعانة بالعديد من خبراء الاتصالات".

واضاف المصدر ان "سلطات المطار والجهات المعنية لديها ترجح وجود اياد ارهابية تريد العبث بالامن تتواجد في محيط المطار".

فيما اشار مسؤول المراقبة الجوية في مطار السليمانية شيرزاد حسن، الى ان "سبب التشويش يعود الى اختلاط الذبذبات الاذاعية مع المطار" رافضا التعليق على هذه الشكوك "ريثما يتم اكتشاف سبب التشويش"

كما اضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه في التقرير ان "الجهات الامنية كثفت جهودها في الشهرين الماضيين للتوصل الى سبب التشويش"، ستدركا انهم "لم يتوصلوا الى شيء يذكر".

مدير البريد والاتصالات في السليمانية علّق قائلا "هذه جناية كبيرة لانها ترتبط بحياة الناس".

يذكر ان مطار السلیمانیة یقع في حي (بکره جو) شمال شرق مدینة السلیمانیة ويبعد عن مرکز المدینة 15 کیلومترا، وتبلغ مساحة المطار 13،5 کم ، وتم وضع الحجر الأساس لبنائه في تشرين الثاني من عام 2003 ثم تم افتتاحه في منتصف عام 2005 من قبل حكومة اقليم كوردستان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك