اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في حديث الى قناة ITV التلفزيونية البريطانية الاثنين ان العنف الطائفي في العراق قد انتهى. واظهر المالكي في الذكرى الرابعة لاجتياح العراق تفاؤلا معتبرا ان اندلاع الحرب الطائفية الذي كان يمثل تهديدا قد انتهى الآن . وأشار إلي أن ذلك قد تحقق بفضل عاملين أساسيين الأول هو عملية المصالحة الوطنية والثاني هو قدرة القوى الأمنية على اعتقال من يتسببون باعمال العنف الطائفية. واشاد بما سماه النجاح الكبير الذي تمثله نهاية العنف الطائفي واعمال الخطف، لافتا إلى ان تنظيم القاعدة لا يزال التهديد الأكبر للعراق والمنطقة.
واضاف ان تهديد الارهابيين ليس تهديدا يطال فئة دون أخرى من السكان مشيرا إلي أن من يرتكبون المجازر والجرائم في المناطق السنية كذلك يمارسونها في المناطق الشيعية. وحمل المالكي تنظيم القاعدة مسؤولية استمرار العنف في العراق مشككا في أن بعض السياسيين الذين لم يساهموا في نجاح الخطة الأمنية في بغداد ربما يقدمون الدعم للتنظيم .
راديو سوا
https://telegram.me/buratha