الأخبار

عالية نصيف : صفقات شراء الأسلحة أبرمتها الحكومة بشكل قانوني وعلني ولم تتم في الخفاء


أبدت النائب عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف استغرابها من اعتراض رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وبعض الاطراف الكردية على تعاقدات الحكومة الاتحادية لشراء اسلحة رغم ان هذه التعاقدات علنية وقانونية ولاغبار عليها.

وقالت نصيف في تصريح نقله المكتب الاعلامي للائتلاف : ان اعتراضات بارزاني وبعض الاطراف الكردية على صفقات شراء الاسلحة التي أبرمتها الحكومة الاتحادية تثير الاستغراب ، سيما وأنها صفقات قانونية ومعلنة ولم تتم في الخفاء ولاغبار عليها .

وأضافت : ان جميع دول العالم تتعاقد على شراء الاسلحة بشكل اعتيادي ومتعارف عليه دوليا باعتباره من اساسيات الحفاظ على سيادة أية دولة في العالم وحماية شعبها وارضها ، والكل يعلم أن الإمكانيات العسكرية للعراق مازالت تراوح في مكانها دون أي تطور ، في حين ان اطرافا في إقليم كردستان حصلت على العديد من أسلحة النظام السابق في عام 2003 ، فضلا عن الجولات والزيارات المعلنة وغير المعلنة التي يقوم بها البعض في دول عدة للتعاقد على شراء أسلحة .

وتابعت : ان اعتراض البعض على شراء الحكومة الاتحادية أسلحة بدلا من انفاق المال على الخدمات هي في حقيقة الامر كلمة حق يراد بها باطل ، فلو كان المعترضون مهتمين بتوفير الخدمات للمواطن كان الأجدر بهم ان يصوتوا على القوانين التي تخدم المواطن بشكل فعلي .

ودعت نصيف المعترضين على هذه الصفقات الى التعامل مع هذه المسائل بحيادية وموضوعية وبنوايا طيبة بعيدا عن الشكوك وسوء الظن ، فلو كانت للحكومة الاتحادية أية نوايا مما يظنون لما جعلت صفقاتها تتم بشكل علني أمام وسائل الاعلام وأمام العالم ، خصوصا وأن بعض الأطراف باتت امكانياتها العسكرية تتفوق بكثير على ماهو موجود لدى الحكومة الاتحادية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسان الكوردي
2012-10-21
عالية نصيف جاسم بعثية في زمن النظام السابق، دخلت دورة حزبية عام 2002 أي قبل سقوط النظام بعام واحد. كانت في ذلك الوقت موظفة في دائرة التسجيل العقاري التابعة لوزارة العدل. عقب سقوط صدام ونظامه ــ مدت جسور العلاقة مع الدكتور اياد علاوي وصارت عضوا في قائمته «العراقية». لقد اعترفت أمام العديد من السياسيين بأنها دفعت رشوة من اجل ازالة اسمها من قائمة اجتثاث البعث الا أنها تنفي ذلك.
الدوسكي
2012-10-20
عالية نصيف جاسم كعادتها ملكية اكثر من الملك ..فاذا قال المالكي ان هذه الصخره جبن ابيض ترد اي صحيح جبن ممتاز .....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك