اتهم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الحكومة العراقية بتدخلها في عمل البنك المركزي من دون وجهة حق مما يهدد ذلك انهيار اقتصاد البلد ، واصفاً " صفقة السلاح مع روسيا والتشكيك بانها " صفقة فئوية وليست بوطنية".
وذكر الصدر بحسب بيان صحفي اليوم ان " اقتصاد البلد مهدد وعلى حافة الانهيار لاسيما بعد تدخلات رئاسة الوزراء بعمل البنك المركزي العراقي بغير حق ولا هدى ولا كتاب منير ". ودعا البرلمان العراقي الى "العمل على انقاذ اقتصاد العراق".
وقرر مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي تكليف رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي لإدارة البنك المركزي العراقي خلفاً للمحافظ السابق سنان الشبيبي.
وكانت مذكرة اعتقال صدرت في قت سابق، بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وعدد من المسؤولين في البنك بتهم تتعلق بفساد مالي وأداري، حيث كان هناك تدخل دولي ومحلي من قبل بعثة الأمم المتحدة في العراق والسفارة الأمريكية ببغداد، بالإضافة إلى تدخل رئاسة الجمهورية وبعض قادة الكتل السياسية، ومطالبتهم رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود بالتدخل، والذي لم يكن يعلم بأمر الاعتقال".
وفي سياق آخر بين الصدر ان "صفقة السلاح مع روسيا والتشكيك حسب الظاهر انها صفقة فئوية وليست بوطنية مضافا الى ضياع المال العراقي على ما لا يرضاه الشعب ولا ممثلوه داخل البرلمان", داعيا مجلس النواب الى " التحقيق في تلك الصفقات" .
وكانت الحكومة قد ابرمت عدد من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما ، وأبدى التحالف الكردستاني قلقه الكبير من صفقات التسلح التي أبرمتها الحكومة الاتحادية مع هذين البلدين
https://telegram.me/buratha

