تبادل النائب عن جبهة التوافق العراقية ظافر العاني والناطق العسكري باسم الخطة الأمنية قاسم الموسوي عبر "راديو سوا" الاتهامات حول الأسلحة التي ضبطت في منزل العاني.
وقال العميد قاسم الموسوي إن عملية الاعتقال حدثت يوم الخميس الماضي وطالت سبعة أشخاص كانوا متواجدين داخل منزل العاني. وأضاف أن المعتقلين كان بحوزتهم كميات من الأسلحة شملت 65 بندقية كلاشينكوف و6 بنادق متوسطة و20 جهاز اتصال عبر الأقمار الاصطناعية وبندقية قنص، معلقا بقوله إنه حتى رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية لم تخصص لهما تلك الأسلحة. وأشار إلى أن كل عضو في مجلس النواب يخصص له 15 عنصر حماية و15 بندقية كلاشينكوف، مبديا استغرابه من كمية ونوعية الأسلحة المضبوطة في منزل النائب العاني. وأكد الموسوي أن الأسلحة ليس لها أي تراخيص، "حيث تمت مراجعة وزارة الداخلية والدفاع في هذا الأمر" وليس كما أشار العاني بأنها مرخصة من قبل السلطات. وقال إن البيان الذي صدر حول هذه الملابسات جاء ردا على تصريحات النائب عن جبهة التوافق، نافيا في الوقت ذاته أن يكون الاتهام موجها للعاني.
وقال العاني إن العميد الموسوي وقع ضحية لمعلومات خاطئة، مشيرا إلى أن الأسلحة التي تم العثور عليها في منزله هي أسلحة مرخصة من الدولة، ولديه أوارق وإيصالات رسمية حولها. ونفى العاني ما أثير عن سيارات قال الموسوي إنها تحوي آثارا لمواد شديدة الانفجار. وأضاف العاني إن العجلات المشار إليها تم ضبطها داخل المنطقة الخضراء، متسائلا: "كيف تدخل هذه السيارات إلى هذه المنطقة في ظل الإجراءات الأمنية الصارمة دون العثور عليها؟"
راديو سوا
https://telegram.me/buratha